الحقوقي وائل عباس يتصدر التريند.. ومغردون: مغتصب ومتحرش
الحقوقي وائل عباس يتصدر التريند.. ومغردون: مغتصب ومتحرش
تصدر اسم الناشط الحقوقي وائل عباس، قائمة تريندات «تويتر»، صباح اليوم الثلاثاء، إذ طالب عدد من مستخدمي الموقع، بضبطه بعد اتهامه بالاغتصاب والتحرش الجماعي، وأعادوا نشر صورا من محادثات وتغريدات، تشير وقائع جنسية، بالإضافة إلى رابط من مدونة لإحدى الضحايا، تروي خلاله قصتها مع وائل عباس.
وغرد أحد المشاركين: «حريات المدنية الحديثة للعلمانيين.. جمال عيد ووائل عباس عملوا لي ندوة مخصوص عشان يدافعوا عن حرية مشاهدة المواقع الإباحية، بعد ما أخدت حكم قضائي بحجبها، لم تنفذه الحكومة من ٢٠٠٩، النهارده بنات بتشتكي إأن وائل عباس بيصورهم ويفرج آخرين على الفيديوهات بدون إذن، وهو بيزني معاهم».
وكتب حساب آخر: «بصوا يا جماعة، تقريبا ليا يومين ببحث عن الموضوع ده، وأغلب محادثات البنات كانت برضاهم، وهما اللي كانوا بيروحوا له بيته، يعنى علاقات رضائية وليست تحرش ولا اغتصاب، كل الكلام ده بالمعنى الدينى يعتبر زنا، مش دفاع عنه، لكن البنت تتحمل غلطة ذهابها له في شقته».
وقال ثالث: «وائل عباس زاني مش مغتصب ومجاهر كمان، وهذه مذمة لو تعلمون عظيمة، ده مش بعد إذن علمانيين بلدنا يعني، هو لم يغتصب هو زنا بهن، وماينفعش نحمل الخطأ لطرف زي ما أمه بتعمل، لأن زي ما هو حرام إنها تروح لواحد بيته، وده يطعن في شرفها أكيد، لكن برضه حرام إن ابنك يراودها عن نفسه».
ودون حساب آخر: «يا بنتي كل ما في شوارع المدينة ذئاب، جهود حماية النساء من التحرش وصور العنف الجنسي أصيبت بخيبة أمل، بعد أن اتضح أن بعض من يرتدي ثياب المدافع عن المرأة والحامي لها من الذئاب ذئب مثلهم، وآخر من رفع ستر الله عنه المدون المعروف وائل عباس، فهل تتغظ البنات ولا تستجير من الرمضاء بالنار؟!».
وعلقت إحدى الفتيات: «أكتر حاجة مستغرباها، هى أذواق بعض البنات، هو وائل عباس ممكن يتبص فى وشه أصلا؟!!».
يشار إلى أن وائل عباس أصبح بفضل تغريداته وتدويناته واحدا من أهم 100 شخصية في العالم العربي، إذ اختارته «بي بي سي» كأكثر شخصية عربية تأثيرا عام 2006، كما اختارته «سي إن إن» شخصية العام في 2007.
