بردية فرعونية تكشف تفاصيل أقدم حادثة "تحرش جنسي" في التاريخ

كتب: وكالات

بردية فرعونية تكشف تفاصيل أقدم حادثة "تحرش جنسي" في التاريخ

بردية فرعونية تكشف تفاصيل أقدم حادثة "تحرش جنسي" في التاريخ

نشرت تقارير صحفية عالمية تفاصيل "أقدم حادثة تحرش جنسي في التاريخ"، حد وصفها، والتي وقعت قبل أكثر من 3 آلاف عام.

 وبحسب "سبوتنيك"، كشفت بردية فرعونية واقعة التحقيق مع أحد العمال في مدينة من "الحرفيين" المتخصصين في النقش على مقابر الفراعنة.

 ونشر موقع "كوارتز" الأمريكي، أن البردية جاء فيها أن العامل الذي يدعى بانيب، رغم أنه أحد أمهر العمال وأكثرهم إنجازا للأعمال في نحت المقابر، إلا أنه تعرض للطرد من وظيفته، بسبب فساده وتحرشه بالنساء بصورة لم يتم قبولها.

وأشار الموقع إلى أن "تلك واحدة من أقدم الحالات المعروفة لرجال يتم اتهامهم بسوء السلوك الجنسي والتحرش".

يذكر أن البردية التي تتحدث عن قصة "بانيب" موجودة بحوزه المتحف البريطاني منذ أوائل القرن التاسع عشر، عندما أحضرها لهم عالم المصريات هنري سولت.

وأعيد التذكير بتلك البردية، بعد انتشار حملة "MeToo"، لمكافحة التحرش الجنسي.

يعود تاريخ البردية إلى حوالي 1200 عام قبل الميلاد، وتحتوي على شكوى مكتوبة من قبل رجل يدعى أمينناخت، موجهة إلى الوزير هوري، متحدثا عن سلوك بانيب المشين، سواء من فساده عن طريق تقديم رشوة من أجل الحصول على أحد المناصب، وتحرشه بالنساء أثناء عمله. 

وتم اتهام بانيب في البريدة بتجريد امرأة تدعى، ييم واو، وطرحها على الحائط والتحرش بها، مشيرا إلى أنها جريمة واحدة ضمن سلسلة من الجرائم "الفاسقة" التي يرتكبها العامل النشيط.

وذكر التقرير أن عصر الفراعنة لم يظهر أي تسامح ولو ضمني حتى في سلوكيات بانيب او غيره، ولم يظهر أي تسامح مطلقا لجرائم الاعتداء الجنسي، أو في جرائم "الفسوق"، خاصة وأن المصريين القدماء يعتبرون الزنا في خارج نطاق الزواج، أمرا غير مقبولا.


مواضيع متعلقة