السياحة: الآثار المصرية منتشرة في كل العالم.. واسترجعنا آلاف القطع

كتب: عبد الرحمن خالد

السياحة: الآثار المصرية منتشرة في كل العالم.. واسترجعنا آلاف القطع

السياحة: الآثار المصرية منتشرة في كل العالم.. واسترجعنا آلاف القطع

مدير الآثار المستوردة: 

علق شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، على بيع آثار مصرية من خلال مزادات بيع الآثار أو من خلال المواقع الإلكترونية المختلفة، قائلا إن تجارة الآثار في العالم كله مشروعة وليست مجرمة مثل مصر.

وأكد عبد الجواد، أن مصر تكافح تجارة الآثار غير المشروعة، لأن هناك قوانين في مصر تسمح بتجارة الآثار حتى عام 1983، ومنعت بعد ذلك، موضحًا أن الآثار المصرية غزت العالم كله، لأن الحضارة المصرية كانت حضارة كبيرة جدا وثرية جدا وفريدة من نوعها، ولذلك أي شخص يذهب لأي متحف آثري في أي مكان في العالم سيجد آثار مصرية بداخله، وبيع الآثار في المزادات أمر مستمر لأنها تجارة مشروعة. 

نتابع المواقع والمزادات التي تعرض آثار مصرية 

وأضاف عبد الجواد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أن الهيئة تتابع المزادات الخاصة ببيع الآثار، والمواقع التي تبيع الآثار بشكل واضح من خلال الهيئة، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على دراسة كل قطعة متواجدة على المواقع الإلكترونية المختلفة، من أجل معرفة الطريقة التي خرجت بها الآثر من مصر، ومن ثم تبليغ السلطات المختلفة من أجل استرداد القطعة الآثرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والإنتربول المصري. 

نجحنا في استرداد آلاف القطع الأثرية 

وتابع أن اتخاذ الهيئة إجراءً بالتبليغ عن أي آثار، يساعد في تتبع القطعة الأثرية إن كان تم بيعها أو لا، وذلك من أجل استردادها، وذلك بعد حصر المفقودات في مصر، موضحًا أن مصر تعاني من ظاهرة كبيرة وهي ظاهرة الحفر خلسة، خاصة في فترة الانفلات الأمني. 

وأردف أن فترة الانفلات الأمني حدث فيها حفر خلسة في الكثير من الأماكن الآثرية المختلفة، والهيئة نجحت في استرداد آلاف القطع الآثرية، ومع بداية العام القادم ستكون هناك مفاجآت واسترجاع قطع آثرية جديدة. 


مواضيع متعلقة