تطبيق لإعادة المخطوفين إلى أهلهم عن طريق البصمة الوراثية برعاية«أميرة»

كتب: أنس سعد

تطبيق لإعادة المخطوفين إلى أهلهم عن طريق البصمة الوراثية برعاية«أميرة»

تطبيق لإعادة المخطوفين إلى أهلهم عن طريق البصمة الوراثية برعاية«أميرة»

رغبة في إعادة الأطفال التائهين إلى أهلهم بسهولة، خاصة مع كثرة المتسولين بالأطفال والشك لدى بعض الناس أنهم ليسوا بأولادهم، فكرت «أميرة سامي»، 36 عاماً، بتصميم فكرة تطبيق إلكتروني يحدد من خلاله البصمة الوراثية، وعن طريق أخذ بصمة المولود من قبل والديه ووضعها على التطبيق، وكتابة المعلومات الكاملة عن الطفل، بحيث إذا ضاع في يوم ما، يمكن تحديد كل المعلومات عنه من خلال بصمة إصبعه.

«أميرة»: الفكرة جت لما ابني ضاع مني

الفكرة بدأت عندما كانت «أميرة» في أحد المولات التجارة مصطحبة ولدها الصغير، ولكن أثناء انشغالها بالتسوق ووسط الزحام، نظرت حولها لم تجد ابنها، أخذت تجوب المول حائرة لا تعرف أين تذهب، حتى وجدته بعد مرور 10 دقائق فقط، وتضيف: «أخدت 10 دقايق حسيت فيهم إني هموت، أومال الناس اللي أولادهم بيضيعوا بالسنين والشهور يعملوا ايه، علشان كدة فكرت في التطبيق من حوالي سنة، بس لسه مش عارفة أنفذه».

البصمة موجودة في الشركات

تحكي «أميرة» أن تلك البصمة نستخدمها في الشركات لتحديد مواعيد الحضور والانصراف، فلا يوجد مانع في استغلالها لتقليل حالات ضياع الأطفال، مؤكدة أن الفكرة سوف تستخدم أيضاً في الأطفال الموجودة مع المتسولين، ويمكن أخذ بصمة الطفل في خلال دقائق باستخدام الهاتف، وسوف تأتي جميع المعلومات التي تم وضعها على بصمة الطفل، مضيفة: «البصمة دي بنستخدمها عادي جداً في الشركات عشان نحدد المواعيد، وممكن أحط اسم الطفل كامل والعنوان وكل أرقام التليفونات، وكمان صورته».

«أميرة»: جوزي مش موافق على الفكرة

لا تقتصر الفكرة على الأطفال فقط، بل ستشمل الكبار الذين يعانون من ألزهايمر، أو ذوي الهمم، وتؤكد «أميرة» أنها لا تعرف كيفية تنفيذ تلك الفكرة لأنها تخرجت في كلية الزراعة، وتحاول إقناع أي شخص يتبنى تلك الفكرة، مضيفة أنها لم تلقَ أي دعم من زوجها لأنه غير مقتنع بها: «جوزي مابيسمعنيش لما أكلمه في حاجة زي كدة، الموضوع بسيط لأن الاختراع مش جديد، محتاج بس أنه يتنفذ وهيحل مشاكل كتير جداً».


مواضيع متعلقة