خطة «القوى العاملة» لتطبيق التحول الرقمي: استحداث وظائف جديدة

خطة «القوى العاملة» لتطبيق التحول الرقمي: استحداث وظائف جديدة
- القوى العاملة
- محمد سغفان
- الثورة الصناعية الرابعة
- الذكاء الاصطناعى
- القوى العاملة
- محمد سغفان
- الثورة الصناعية الرابعة
- الذكاء الاصطناعى
أطلق وزير القوى العاملة محمد سعفان، وإريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، اليوم الاثنين، دراسة الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل في مصر.
وأكّد وزير القوى العاملة أنَّ الوزارة تسعى لإعادة صياغة بناء الشباب وتجهيزهم لمهارات القرن الحادي والعشرين في ضوء استحداث وظائف ذات إمكانات وكفاءات تتوافق مع التقدم التقني المتسارع، وفق مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد في عمليات التحول الرقمي في صورة متكاملة.
وأوضح وزير القوى العاملة، أنَّه تمّ تشكيل لجنة وطنية لدراسة نتائج تقرير مستقبل الوظائف 2018 مع ممثلي الوزارات المعنية استمرت اجتماعاتها لمدة 3 أشهر، تعرض خلالها التغيرات التي طرأت على شكل الوظائف الواردة بالتقرير من اندثار بعضها في سوق العمل، مع استحداث وظائف أخرى يتطلبها التطور التكنولوجي الحديث.
وشدد على أنَّ التحدي الأكبر يكمن في عدم تناسب مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، ومن هنا استهدفت استراتيجية مستقبل الوظائف وضع نظرية للتغيير تضمن تحقيق رؤية المستقبل للوظائف الجديدة تشمل إعداد مشروع قومي يتبنى محورين:
- المحور الأول: يتضمن خطة قصيرة المدى تستهدف بناء الكوادر الجديدة من أجل تغطية احتياجات سوق العمل في المستقبل القريب من خلال تصميم برامج تدريبية ودورات مكثفة معتمدة على الوصف الوظيفى الدقيق للوظائف الجديدة المحدّدة للخريجين بسوق العمل، وذلك بمشاركة جميع الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. وسوف يبدأ تنفيذ هذا المحور على 3 مراحل ابتداءً من 1/1/2021 حتى 30/6/2023 بإنشاء المنصة الوطنية لتحديد احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
- أما المحور الثاني: فيشمل خطة طويلة الأجل تستهدف المنظومة التعليمية، خاصة التعليم الفنى والجامعي، وذلك من خلال مراجعة شاملة وتطوير المناهج والسياسات التعليمية، بما يتناسب مع متطلبات مستقبل الوظائف.
بدوره، قال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة إنَّه تم الاتفاق على الكثير من المشروعات التي تخدم سوق العمل المصري، واليوم سيتم الحديث عن الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، التي جاءت فكرتها من خلال العديد من اللقاءات التي تمّ تنظيمها مع وزارة القوى العاملة منذ عام 2019.
وأشار «أوشلان» إلى اهتمام المنظمة بالعمل في مصر، وظهر ذلك جلياً في احتفالية المئوية التي نظمتها المنظمة على أرض مصر في العام السابق، وأسهمت الجائحة التى يمر بها العالم الآن من انتشار فيروس كورونا المستجد في فترة تعطل مختلف القطاعات، بالسماح لمناقشة القضايا المرتبطة بالثورة الصناعية، وتطوير برامج جديدة تستجيب لاحتياجات الشركات العاملة بالقطاع الخاص من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، وتستهدف تلك البرامج العمل مع فئات معينة، منها الشباب والمرأة.
واختتم «أولان»، حديثه بتأكيد أنَّ هناك مشروعاً تبنّته الأمم المتحدة معني بالعمل مع التعليم العالي ودعم المرأة وتمكينها، والأثر الذى يحققه التقدم التكنولوجي على سوق العمل المصري، وخلق وظائف مستحدثة، تحتم دراسة تلك المتغيرات، وتأثير ذلك على القطاعات المختلفة.