وزير القوى العاملة: المشروعات القومية أسهمت في خفض البطالة لـ7.3%

كتب: الوطن

وزير القوى العاملة: المشروعات القومية أسهمت في خفض البطالة لـ7.3%

وزير القوى العاملة: المشروعات القومية أسهمت في خفض البطالة لـ7.3%

افتتح محمد سعفان وزير القوى العاملة، اليوم الأحد، مؤتمر المساواة بين الجنسين، ومبادرة السلامة والصحة المهنية تحت عنوان «احمي نفسك» في قطاعات السياحة والغزل والنسيج والملابس الجاهزة والبتروكيماويات، لتوعية المنشآت بهذه القطاعات على مستوى المحافظة بالسلامة والصحة المهنية وبيئة العمل.

جاء ذلك بحضور محافظ الإقليم اللواء عادل الغضبان، والسيد السنجابي  مدير مديرية القوي العاملة ببورسعيد، وسهير الليثي وكيل وزارة القوى العاملة للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، ومحمد منتصر مدير عام الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية بالوزارة.

وأكّد وزير القوى العاملة، أهمية نشر ثقافة وسلوك السلامة والصحة المهنية في المجتمع، لما لها من دور كبير في الحفاظ على رأس المال البشري، والحفاظ على المعدات وأدوات الإنتاج، بما له من أكبر الأثر على ازدهار الاقتصاد.

وقال وزير القوى العاملة إنَّ الأهم في مبادرة «احمي نفسك» هو ترسيخ مفهوم السلامة لدى العمال وذويهم، وتوريثها لأبنائهم شباب المستقبل، وسواعد مصر المقبلة، وتحقيق ذلك المفهوم على المستوى الشخصي والعملي وفى المكان الذى يعمل به الشخص.

وأكّد سعفان، أنَّ وزارة القوى العاملة في الفترة الماضية أطلقت العديد من المبادرات في كل مجالات العمل منها، مبادرة «احمى نفسك»، والتي تجوب المحافظات لترسيخ سلوك السلامة والصحة المهنية ، ومبادرة "مصر بكم أجمل" لذوي القدرات الخاصة، ومبادرة «مصر أمانة بين إيديك» والتي كلف بإعادة إطلاقها في المحافظات المختلفة، للتصدي للعدو المتربص بالدولة المصرية والذي يسعى لهدمها، حتى لا يتأثر التقدم الذي تحققه الدول المصرية ويستمر.

ولفت إلى أنَّ معدل البطالة وصل الآن إلى 7.3 % في آخر تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بعد أن كان المعدل 13.2 % في عام 2013، كاشفًا أنَّ هذا الانخفاض جاء بسبب الاستراتيجية التي تنتجها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة والقيادة السياسية الواعية، والمشروعات القومية في مختلف أنحاء البلاد.

وأشار إلى أنَّ فرص العمل التي توفرها تلك المشروعات هي هدف رئيسي للدولة في الفترة الحالية ، لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن من الشباب، والباحثين عن عمل، مقدما التحية لشهداء الوطن وأسرهم، من أبناء الشرطة والقوات المسلحة الساهرين على حمى الوطن الذين لولاهم لما كنا هنا اليوم في مؤتمر فى سلام وأمان.

وشدد على ضرورة تقديم كل غالي ونفيس من أجل النهوض بالوطن، والقيام بالعمل بالوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى وبإخلاص، فبدون إخلاص لن تتقدم مصر، والله سبحانه وتعالى هو من يجازي عليه، مهنئا أهالي بورسيعد وأبناؤها بالعيد القومي للمحافظة، مؤكّدًا أنَّها من المحافظات الباسلة، ودائمًا مصر تتذكرها في المناسبات.

وحول موضوع المساواة بين الجنسين، قال وزير القوى العاملة، إنَّ ذلك أمر موجود فعلياً ولكنه منقوص قليلاً، والذي يؤكّد ذلك أن نسبة البطالة بين الذكور أكثر منه من النساء، ويرجع ذلك لأسباب مجتمعية، يتمّ التعامل معها حالياً من قبل الموظفات الحكوميات في تلك الأماكن بصعيد مصر بسبب عادات تلك المناطق وتقاليدها المعروفة.

وأوضح أنَّ وحدة المساواة بين الجنسين تم إنشاؤها في أول يناير 2019 بوزارة القوى العاملة بدأت العمل مباشرة بعد اصدار القرار بها،  ولكن بسبب الجائحة التي يمر بها العالم أجمع ومصر، وسوف يتمّ العمل عليها في الفترات المقبلة ليصل معدل البطالة بين النساء إلى مستواه العالمي في كل الدول، فالمرأة المصرية تحتاج منا إلى التعاون والتكاتف فيما بيننا إعطاؤها حقوقها وتنال الفرصة الخاصة بها من خلال الوحدة وفروعها في المحافظات المختلفة بالتعاون مع 27 محافظة ومديريات القوى العاملة لكي يتحقق الهدف المطلوب.

ونوه إلى ما بذلته المرأة المصرية في السنوات القليلة الماضية، خاصة في الاستحقاقات الدستورية التي مرت بها مصر، على مدار الأربع سنوات، حيث كانت سباقة بالحضور إلى مقر اللجان قبل بداية موعد التصويت، لحرصها على أهمية تلك الاستحقاقات في نهوض البلد وتنميتها، فهي نصف المجتمع وتؤثر على النصف الآخر، ولذلك أولتها الدولة اهتماماً كبيرا في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030.

ومن جهته، ذكر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أنَّ إحصائية سكان محافظة بورسعيد أوضحت أنَّ 46% من عدد سكانها من النساء، وباقي النسبة من الذكور، أما بالنسبة لمجال العمل فهناك نسبة لا تقل عن 80% من قوة العمل العاملة الفعالة في المحافظة من النساء، وهو ما يدل على عظمتها ، مقدما الشكر والتقدير لها ، والتى لولا دورها فى السنوات القليلة الماضية لما كانت مصر قادرة على تخطى الصعاب والمرور من المحن.


مواضيع متعلقة