«التراس»: مصر ستكون «مغرية» لعمل شركات السيارات العالمية قريبا
«التراس»: مصر ستكون «مغرية» لعمل شركات السيارات العالمية قريبا
- العربية للتصنيع
- السيارات
- الفريق التراس
- إحلال السيارات
- توطين السيارات
- صناعة السيارات
- العربية للتصنيع
- السيارات
- الفريق التراس
- إحلال السيارات
- توطين السيارات
- صناعة السيارات
أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أن حجم السوق المصرية سيكون «مغري جدا»، لأي شركة سيارات عالمية أجنبية، عقب إطلاق استراتيجية تشجيع صناعة السيارات في مصر، موضحا أن الشركة، ستضمن أن إنتاجها سيتم بيعه وتوزيعه، سواء في السوق المحلية، أو عبر تصديره للكثير من الدول.
مركز إقليمي للسيارات
وأضاف «التراس»، خلال مشاركته في فعاليات الجلسة التحضيرية الثالثة لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» المنعقد حالياً في مركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، أن الدولة المصرية تستهدف حالياً العمل لتحويل مصر لمركز إقليمي لصناعة السيارات.
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن مصر اقتحمت مجال تصنيع السيارات أواخر خمسينيات القرن الماضي، وأوائل الستينات، كمرحلة أولى لبداية الصناعة، وكان فيها 3 شركات ومصانع تعمل على إنتاج وتصنيع السيارات، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية كانت في التسعينات، وتم تصنيع سيارات محلياً مثل «هيونداي»، و«شاهين».
مباحثات مع شركات عالمية
وشدد «التراس»، على حرص الهيئة على التعاون مع الشركات العالمية الكبرى في مجال صناعة وتوطين السيارات، مشيراً لوجود مناقشات لهم مع شركات عالمية بالفعل، ومن بينها «تويوتا».
وأوضح أن الشركات الأجنبية كانت متحسبة لـ«حجم السوق»، ولكن مبادرة تشجيع صناعة السيارات العاملة بالغاز أو السيارات الكهربائية، والبنية التحتية للغاز ستذلل تلك المخاوف، ليصبح السوق المحلية «مغري جدا» لهم.
وأكد رئيس «العربية للتصنيع»، أن الدولة المصرية تنفق مبالغ كبيرة لتهيئة المناخ وتوفير البنية التحتية لعمل السيارات العاملة بالغاز الطبيعي أو الكهرباء، مؤكداً أهمية التعاون مع العلماء المصريين في الخارج في البحوث والدراسات.
وأوضح أنه على الرغم من عمل المصانع المصرية في إنتاج السيارات منذ خمسينات القرن الماضي إلا أن المصانع المصرية لم تصنع بعد «بدن السيارة».
ولفت إلى أن نسب التصنيع المحلية تدور حول 45%، وأنه ينبغي زيادها في الفترة المقبلة.
