أهالي أوسيم يلقون القبض على حرامي «أنابيب».. ربطوه في الأنبوبة

أهالي أوسيم يلقون القبض على حرامي «أنابيب».. ربطوه في الأنبوبة
خرج متخفياً من مخزن أحد المطاعم في أوسيم بالجيزة بعد منتصف الليل، حاملاً أسطوانة غاز فارغة وهو ينظر حوله خائفاً أن يراه أحد، وبالفعل نجح في بيع الأسطوانة ليتشري بها مخدر «هيروين»، وبعد نصف ساعة عاد مرة أخرى ليكرر نفس السرقة من المطعم، وأثناء خروجه رآه أحد المارة وهي يمشي بخطوات سريعة وهو ينظر حوله، ليبلغ عنه صاحب المطعم وتجمع عليه الأهالي وتحفظوا عليه.
تجمع الناس حول السارق
رأى «سامي غنيم»، أحد أهالي أوسيم، تجمع الناس حول سارق منذ 4 أيام، وأخرج هاتفه ليصور الواقعة، ليعرف شكل الحرامي جيدأ وليتخذ الحظر عند رؤيته في المنطقة، مشيراً أنه صور بطاقته، وتأكد أنه من منطقة «الزاوية الحمراء»، مضيفاً: «الحرامي سرق أنبوبة الأول من مطعم فول وطعمية وباعها عشان يشم هيروين، وبعد كدة رجع تاني نفس المكان بس الناس شافوه وهو خارج وبلغوا صاحب المطعم، بس الحرامي كان غبي لأنه رجع لنفس المكان اللي سرق منه أول مرة».
سلموه لصاحب المحل
حاوط الأهالي «لص الأنابيب»، من كل جانب لكي لا يستطيع الهرب، وقرروا تسليمه للشرطة ولكن انتظروا صاحب المطعم ليقرر الطريقة التي يريد بها أن يأخذ حقه، ولكن صاحب المطعم قرر الاحتفاظ به لحين وجود صاحب له، واشترط على خروجه أن يتم دفع ثمن أسطوانة الغاز، وبحسب «سامي»: «صاحب المطعم عاوز ياخد حقه بنفسه والناس معترضتش على حاجة، وحجزه في المخزن لحد أما أهلوا يجوا ويدفعوا حق الأنبوبة اللي سرقها وشم بيها هيروين»، وفي اليوم التالي جاء أحد أقارب السارق ودفع حق الأسطوانة ليعفو عنه صاحب المطهم.
السارق عليه آثار تعاطي للمخدرات
يحكي «سامي» أن السارق كان يظهر عليه آثار تعاطي للمخدرات وغير يقظ لما يفعله، حيث أنه من السذاجة أن يقوم بسرقة مكان للمرة الثانية في ليلة واحدة، مضيفاً: «الواد كان باين عليه أنه شامم هيروين لأن مكنش طبيعي وقفته، ولو كان صاحي ماكنش سرق نفس المكان مرتين في ليلة واحدة».