فيديو صادم لطفل الهرم ضحية التعذيب: الأم بتشربه حشيش والأب بيصور

فيديو صادم لطفل الهرم ضحية التعذيب: الأم بتشربه حشيش والأب بيصور
داخل غرفة نوم في إحدى شقق منطقة الهرم بالجيزة، جلس زوجان أمام كمية كبيرة من مخدر «الحشيش»، وثالثهما طفلهما «مصطفى»، 8 سنوات، صامتا حذرا، لا يحرك ساكنا خوفا من تلقى حصة التعذيب المعتادة من والديه كل يوم، يمسك في يده سيجارة مكتظة بالتبغ الحشيش، بالإجبار يسحب منها النفس تلو الآخر، خاشيا أن يحرق بنيرانها أو تلاحقه اللكمات في وجهه المنتفخ من آثار سابقتها.
قعدة «حشيش»
«والله السيجارة مش قادر أشربها، أنا راجل وبستحمل، بس هي صعبة عليا»، كلمات رددها الطفل «مصطفى» في فيديو جديد، حصلت عليه «الوطن»، من جلسة يفترض أنها أسرية، لكنها امتلأت بكل أنواع الانتهاكات، إذ يمسك الأب «مصطفى محمود» هاتفه المحمول ليصور زوجته «حنين»، وهي تتحدث مع طفلها الصغير وتلقنه دروسا عن كيفية شرب الحشيش.
الطفل حاول الانتحار
يظهر في الفيديو، أيضا، محاولة الطفل «مصطفى» الانتحار، بعد أن أخبرته والدته كذبا أنها زوجة والده وليست أمه، وأن أمه قد ماتت منذ فترة، لم تكتف بذلك بل ساعدته على لف الحبل حول رقبته، إذ يبدو أنها كانت تحت تأثير مخدر «الحشيش»، إذ قالت في الفيديو: «والله العظيم أنا مش أمك، أمك اسمها نيرمين، ماتت من زمان وأنا مرات أبوك»، ليرد عليها الطفل بأنه متأكد من أنها والدته، لأنها كانت تطعمه.
القبض على الأب
كان الطفل «مصطفى» أثار جدلا على السوشيال ميديا، بعد أن تعرض للتعذيب من قبل والديه، إذ نشرت «الوطن» قصته قبل أن تلقي الشرطة القبض على الأب بمساعدة الجدة، كما تكثف جهودها للعثور على الأم التي لاذت بالهرب إلى مكان مجول رفقة الطفل.
الجدة تساعد الشرطة
ساعدت جدة الطفل «سهام أحمد» بمساعدة الشرطة في القبض على ابنها، إذ اتصلت به وطلبت منه المجئ إلى بيتها، لأنها تشتاق إليه، ولم تخبره أن الشرطة موجودة في المكان.
لم يجلس والد الطفل مصطفى، إلا ٥ دقائق فقط، حتى جاءت الشرطة وقبضت عليه: «كلمت ابني قلت له أنا عاوزة أشوفك، وطبعا مجبتش سيرة أن الشرطة موجودة عشان ييجي من غير ما يخاف، دخل وماسلمش عليا، وقعد يتكلم شوية مع جوز أخته، ودخلت الشرطة قبضت عليه».
خلال الـ5 دقائق التي جلس فيها الأب «مصطفى محمود»، دار بينه وبين والدته حوارا، يفيد بأن ابنه مع والدته في منطقة العتبة، إذ تؤكد «سهام» أنه رفض أن يقول شيئا غير ذلك، مضيفة: «صعبان عليا اللي بيحصل في الولد، ومش هسكت إلا لما يتقبص على مرات ابني كمان، لأن الاتنين مشتركين في الجريمة، وأي حد إيده تتمد على حفيدى هقطعها له حتى لو كان ابنى».