وحده الوقاية بمنظمة الصحة: العالم بات يرى نهاية كابوس فيروس كورونا

وحده الوقاية بمنظمة الصحة: العالم بات يرى نهاية كابوس فيروس كورونا
قالت الدكتورة مها طلعت، مستشار إقليمي لوحده الوقاية من العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن العالم بات يرى نهاية كابوس فيروس كورونا بعد السيطرة عليه من خلال اللقاحات التي ظهرت مؤخرا، ولكن ومع ظهور تلك اللقاحات يجب على المواطنين أيضا اتخاذ التدابير الاحترازية لعدم الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت «طلعت»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الإجراءات الوقائية التي تعلنها أي دولة يجب أن يأخذها المواطنين محمل الجد للحيلولة دون تفشي أعداد مصابي فيروس كورونا في المجتمعات، ودائما ما يكون النجاح حليف المجتمعات التي تتخذ من الإجراءات الاحترازية منهج للحياة.
طلعت: تحور فيروس كورونا بمعايير قليلة
وأوضحت أن فيروس كورونا يتميز بالتحور ولكن بمعايير قليلة يجري دراسة التحور الذي حدث له مؤهرا في إنجلترا، حيث أن التغير في الفيروس لن يؤدى إلى الإصابة بشكل شديد وفق التحور الجديد: «الأعراض اختلفت بعض الشئ، ولكن أساس الأعراض واحد في الأمراض التنفسية».
وأكدت أن هناك ما يقرب من 85% من الحالات الكلية للإصابة بالفيروس مابين بسيطة ومتوسطة، فيما يكون نسبة 15% ههي الحالات الحرجة التي تستلزم دخول المستشفيات، وهو الأمر الذي لم يختلف منذ ظهور الفيروس بنفس النسب دون تغيير.
طلعت: المنظمة أفصحت عن طرق جديدة لاستخدام الكمامات
وأشارت إلى أنه وخلال الفترة الأخيرة أفصحت منظمة الصحة العالمية على أرشادات عن طرق لاستخدام الكمامات ومنها تحفييز للمواطنين بأن الكمامة وحدها غير كافية للحماية أو السيطرة على الفيروس، مع ضرورة ألتزام التباعد البدني والوجود في أماكن ذات التهوية الجيدة.
وتابعت: «كلنا مهتمين بلقاح فيروس كورونا، وجميع اللقاحات التي وصلت للمرحلة الثالثة وحصلت على التراخيص الأزمة هم 10 لقاحات أصبحت في مراحل التجارب السريرية ونسبة الأعراض الجانبية كانت بسيطة جدا، ونفس نوع الأعراض الجانبية غير خطيرة إطلاقا، ولا يمكن إعطاء الترخيص على اللقاحات مع وجود أعراض جانبية، ومقدره قلق بعض المواطنين عن هذا».