إبراهيم داوود يكشف كنزا من قصائد لم تنشر للخال عبدالرحمن الأبنودي

إبراهيم داوود يكشف كنزا من قصائد لم تنشر للخال عبدالرحمن الأبنودي
- عبد الرحمن الأبنودي
- عبدالرحمن الأبنودي
- نهال كمال
- إبراهيم داود
- عبد الرحمن الأبنودي
- عبدالرحمن الأبنودي
- نهال كمال
- إبراهيم داود
كشف الشاعر إبراهيم داوود، عن كنز جديد، من قصائد الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من أغاني الأبنودي والمكتوبة بخط يده، لافتا إلى أنه لديه مجموعة كبيرة من هذه المخطوطات.
وأضاف "داوود" في تصريحات لـ "الوطن": "في حياة الخال سلمني هذه القصائد الغنائية، وكان من المفترض أن يعمل عليها الكاتب محمد توفيق لطبعها في كتاب، خصوصا أنه لم يسبق للخال جمع وطباعة الأغاني، إلا أن المشروع لم يتم إنجازه في حياته".
وتابع: "الأوراق كثيرة وهي بخط يد الأبنودي، ومازالت بحالة جيدة، ومنها قصائد أرسلها للنشر في الأهرام، هذا بخلاف الأغاني التي كتبها للدراما والمطربين في مراحل مختلفة من مسيرة إبداعه".
وقال، "أتوقع أن يتم طباعة الديوان بعد الحصول على موافقة السيدة نهال كمال، والتي أعلم حرصها على الاهتمام بكل ما يخص الأبنودي"، متابعا: "من الممكن أن يتم طباعة ديوان اغاني ضمن أعمال الكاملة التي تطبعها الهيئة العامة للكتاب للخال".
وأصدرت الإعلامية نهال كمال مذكراتها مع الخال، عن دار ريشة بعنوان "ساكن في نني العين"، ومن أجواء الكتاب: "لا أشعر حتى الآن أنه قد رحل، فشل الجميع في إقناعي بذلك!، فأحاديثنا لم تنقطع، ونصائحه لا تغادر أذني، وصوره ما زالت تملأ الجدران بهجة، وضحكته يتردد صداها كل يوم وأنا أقرأ كلماته التي خطها لي، ورائحته تعطِّر البيت، وحبه لم – ولن – يفارق قلبي".
وتواصل "ما زلتُ أذكر اللقاء الأول، والنظرة الأولى، والابتسامة الأولى، والنكتة الأولى، والخلاف الأول، والضجة التي أحدثها زواج رجل يقترب من الخمسين بفتاة في العشرينيات".
وتكمل "ما زلت أتعلم منه وأحاول أن أسير على خطاه، وأن أحقق له ما أراد، فقد وهبت حياتي له ولشعره الذي عاش مخلصًا له، وصادقًا في كل كلمة خرجت منه على الورق".
وصدقونى العذاب على الأرض
لكل صوت رنَّتُه
ولكلّ خوف رجفة
ولا العذاب ينعشق
ولا الهموم .. حِرْفة
آهْة الغَنى تتسِمع
آهة الفقير .. خايفة
آهْة الفقير فى الصَّفَا
زى الدموع .. واصْفَى
الأبنودى"