نواب التنسيقية يطالبون وزير الأوقاف بمواجهة الخطاب الديني المنفر

كتب: أحمد البهنساوى

نواب التنسيقية يطالبون وزير الأوقاف بمواجهة الخطاب الديني المنفر

نواب التنسيقية يطالبون وزير الأوقاف بمواجهة الخطاب الديني المنفر

قالت أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الخطاب الديني أصبح منفرا، ونحتاج إلى تطوير وخطاب مختلف حتى نتابع تطور الجيل الجديد.

وأضافت في كلمتها بمؤتمر إطلاق استراتيجية بناء الوعي بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بحضور وزير الأوقاف، قائلة: الموضوع ليس فقط كتب أو تشكيل وعي ولكن أكبر من ذلك وله علاقة بالكثير من الجهات أبرزها القومي للمرأة والتعليم وغيرها.

وشددت: تشكيل الوعي يتطلب التركيز على الأطفال، وتحديد آليات التواصل معهم.

وتابعت: نحتاج إلى استراتيجية للتواصل مع جيل الأطفال، وآليات واضحة للتواصل معهم.

فيما قال علاء عصام الجعودي، عضو مجلي النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن هناك زاوية في دائرته بها شخص يبث أفكار جماعة الإخوان مطالبا بضرورة مواجهة ما اعتبره "أفكار رجعية متطرفة".

من جانبه طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كل من يرى أو يشاهد مدرس يتحدث في الفصل عن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان بتقديم شكوى رسمية من باب الإيجابية المجتمعية.

واقترح جمعة تنظيم دورة مشتركة مع الأعلى للإعلام في التأهيل المشترك لمن يقدم البرامج الدينية.

وقال جمعة "كان أحد أهم مشاكل الانتخابات خلال 30 سنة من عام 1980 وحتى 2010 استخدام الإخوان والسلفيين المساجد في الدعايا الانتخابية ولكن الآن لم يجرؤ أحد أن يفعل ذلك، كما أنه في فترة الغلق بسبب كورونا من فتح زاوية أثناء الغلق تقرر إنهاء خدمته فورا".

وتابع وزير الأوقاف "نريد الإيجابية المجتمعية من يرى مدرس يكلم التلميذ عن حسن البنا نكتب شكوى رسمية، وهكذا في المساجد لو مارسنا الإيجابية المجتمعية لردعنا كل السلبيات وألف معلم هيعمل حسابه قبل ما يتكلم وهكذا في الزوايا".

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف حولت الكتاتيب إلى ما يسمى بالمدارس الفكرية "حيث عملنا نظام جديد اسمه المدارس القرآنية التي لا تكتفي بالتحفيظ ولكن التربية أيضا" بحسب تعبيره.

وتتضمن المبادرة 21 موضوعاً، منها الشائعات، والأخبار الزائفة، والوطنيون، والإجراء، والمتجرئون على الفتوى، والقيم الدينية والقيم الإنسانية، والاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى، والجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة، والتطرف الإلكتروني، والجمعيات الدينية واختراق دور النشر.

وأوضح بيان المجلس أنه سيتم طرح الاستراتيجية من خلال صالونات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والندوات والمحاضرات والدورات التدريبية والإصدارات ومركز التدريب والتثقيف، "ويقترح توقيع بروتوكول مع وزارة الشباب والأوقاف والتعليم والتعليم العالي وعمل مطويات ثقافية وإصدارات خاصة" بحسب بيان المجلس.


مواضيع متعلقة