قمة مراكز شباب مصر تناقش الوعي السياسي والواقع والمأمول

10:15 ص | الثلاثاء 15 ديسمبر 2020

شهد اليوم الثاني لانعقاد القمة الشبابية الأولى لمراكز شباب مصر، أنشطة رياضية في ألعاب تنس الطاولة وكرة القدم وكرة اليد وكرة الطائرة بمركز شباب الجزيرة، والتي ينفذها الاتحاد العام لمراكز شباب مصر واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتنسيق مع الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، في الفترة من 13 حتى 15 من ديسمبر الحالي، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

كما شهد اليوم الثاني عقد العديد من الجلسات النقاشية المتعلقة بالعديد من المحاور الوطنية المهمة، ممثلة في ثقافة التنمية وتحديات الأمن القومي وورش العمل بين الشباب المشاركين من مراكز الشباب، عما يمكن أن يقدموه من أفكار ومبادرات من شأنها أن تسهم في تنمية مراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية.

عاشور: تحصين الشباب بالوعي السياسي والأمني يؤدي لمواجهة عدائيات الفكر الخارجي

وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "تحصين الشباب بالوعي السياسي والأمني"، وألقاها دكتور رامي عاشور في العلوم السياسية والأمن الدولي، وقال فيها إنّ مثل هذه الجلسات النقاشية تأتي استكمالا لمجموعة من الندوات التثقيفية والحوارات المجتمعية، التي تعقدها وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الجهات المعنية، لتوضيح آليات التثقيفية والتعريفية المتعلقة بتحصين الشباب بالوعي السياسي والامني، الأمر الذي يؤدي إلى مواجهة عدائيات الفكر الاتصالي الخارجي.

وتطرقت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "مراكز الشباب - الواقع والمأمول"، تحدث فيها الدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، والدكتورة إيمان عبدالجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، والدكتور محمد عبد القادر مساعد الوزير لمراكز الشباب، الدكتور أشرف موسى نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، وتحدثوا فيها عن دور مراكز الشباب في تنشئة الشباب وتأهيلهم باحترافية لضمان استثمار جهودهم في خدمة الوطن.

وأضافت الدكتور إيمان عبدالجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، أنّ وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تهتم بالمراكز والهيئات الشبابية، وتسعى على قدم وساق لتطويرها وإتاحة الفرصة لمختلف شبابنا للوجود بها، وممارسة الأنشطة والرياضيات المختلفة، ما يعود بالنفع على صحة الشباب وقدراتهم العقلية والفكرية والبدنية والثقافية.