10 مكاسب يجنيها السودان برفعه من قوائم الإرهاب أبرزها إسقاط الديون

10 مكاسب يجنيها السودان برفعه من قوائم الإرهاب أبرزها إسقاط الديون
جاء رفع اسم السودان رسميًا اليوم من قوائم الدول الراعية للإرهاب ليحقق مجموعة من المكاسب، وذلك بتطبيق هذا القرار الذي أشارت إليه السفارة الأمريكية لدى "الخرطوم" في بيان رسمي.
وتتركز معظم تلك المكاسب للسودانيين في الجوانب الاقتصادية التي حرموا منها لنحو 3 عقود بعد وضع "الخرطوم" في تلك القائمة عام 1993.
وترصد "الوطن" في النقاط التالية أهم المعلومات حول تلك المكاسب.
1- بدء إعفاء السودان من الديون الخارجية المتراكمة، والتي تبلغ أكثر من 60 مليار دولار.
2- إعادة السودان للتعامل مع المؤسسات المالية الدولية.
3- الاستفادة الكاملة من المنح التنموية والعون العالمي.
4- إشارة قوية لعودة الاستثمارات المالية العالمية وفق عقود منصفة.
5- تحقيق الاستفادة الكاملة من ثروات السودان.
6- عودة السودان إلى النظام المصرفي العالمي مما سيسهل التحويلات البنكية.
7- إزالة القيود المفروضة على حسابات السودانيين البنكية.
8- رفع كافة القيود وإنهاء المصاعب المفروضة على سفر وتنقل السودانيين حول العالم.
9- وصول السودانيين إلى كافة المنتجات التقنية والتكنولوجيا بصورة مباشرة ودون وسطاء.
10- استعادة السودان للحصانة السيادية التي تحميه من أي مطالبات أخرى بالتعويض أمام المحاكم الأمريكية.
وأعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم، اليوم، أن إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ، بعد انقضاء فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يومًا، في خطوة سيكون لها بطبيعة الحال تبعات دولية في صالح السودان تقضي على الأقل على 3 عقود من العزلة.
وكتبت السفارة الأمريكية في الخرطوم على صفحتها الموثقة بموقع "فيسبوك"، أن وزير الخارجية مايك بومبيو وقع إشعارًا يفيد بإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، مشيرة إلى أن "الإشعار أصبح ساري المفعول اعتبارا من 14 ديسمبر (اليوم)، ليتم نشره في السجل الفيدرالي".
وكانت الإدارة الأمريكية قررت في أكتوبر الماضي شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بناء على اتفاق تم بين الخرطوم وواشنطن في أغسطس. وتزامن القرار مع بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة والسودان إسرائيل، وأعلن عن اتفاق الزعماء على إقامة العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين البلدين.