نقيب المأذونين: نسب الطلاق تراجعت في زمن كورونا

نقيب المأذونين: نسب الطلاق تراجعت في زمن كورونا
- إسلام عامر
- نقيب المأذونين
- الحياة
- الحياة اليوم
- لبني عسل
- إسلام عامر
- نقيب المأذونين
- الحياة
- الحياة اليوم
- لبني عسل
قال إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن تعداد عقود الزواج قد هبطت بدرجات بسيطة عن العام الماضي، بسبب غلق قاعات الأفراح بسبب كورونا، كما هبطت أيضا حالات الطلاق عن الثلاث أعوام الماضية.
وأضاف "عامر"، خلال استضافته له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن المدينة تختلف عن القرية في الزواج والطلاق، حيث إن حالات الطلاق تكون أعلى في الحضر، ولكن نسبة الزواج متشابهة بين الفئتين، "تكلفة الفرح ما يقرب من 100 ألف جنيه من الشبكة وكتب الكتاب والفرح والكوافير والفستان".
وأوضح أن النظرة الدونية من بعض المواطنين ومقارنة الفتايات ببعضهن من قبل الأهالي، هو سبب عزوف عدد كبير من الشباب عن الزواج، وهو ما يكبد الشباب الكثير من الأموال جراء الزواج، "منهم اللي بيكون عايز كيلو ذهب، هو رايح يتجوز مين، أحفظ أيتان ياراجل كفاية.. بالدنيا".
وأكد أنه على أهالي الفتيات عدم وضع الكثير من العوائق أمام الشاب حتى يتزوجوهن، حيث يكون الطرفان مضعوطان بالكثير من التكاليف وتختلف من قرية لأخرى، "تكلفه كبيرة، خلوها حجات بسيطة، ويبدأوا واحده واحده، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها".
وأشار إلى أنه لا يوجد عقد نكاح محدد المدة، حيث إنه من أشد العقود عند الله عقدان، عقد النبوة وعقد النكاح، مؤكدا أن ظاهرة "المحلل" باطلة لأنه محدد بأن يتزوج ويطلق، وتكون النية مبيتة فيكون العقد باطل شرعا، ولكنه في القانون أمر سليم، "هي اتجوزت واطلقت على الورق ثاني يوم حقها قانونا، ولكنه شرعا لا يجوز والعقد مش مشروط لكده".