مؤسسة خيرية تبدأ أعمالها برعاية "بائع المناديل": لا نقبل التبرعات

مؤسسة خيرية تبدأ أعمالها برعاية "بائع المناديل": لا نقبل التبرعات
قبل 4 أيام، بدأت مؤسسة تنموية طريقها في العمل الخيري والتطوعي؛ ليكون أول أعمالها هو العثور على "عم أحمد" بائع المناديل، صاحب الـ55 عاما، إلى جوار ابنته التي لم تتجاوز 7 أعوام، وذلك بعدما انتشرت قصته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وبمجرد انتشار قصة الرجل الخمسيني، بدأت محاولات مكثفة للبحث عنه، من أجل مساعدته، في مقدمتها مؤسسة الدكتورة نورا عبد الله للتنمية المستدامة في بني سويف، التي استطاعت بالفعل التوصل إليهما داخل إحدى قرى المحافظة، بعد عملية بحث استغرقت ساعات؛ إذ روت الدكتورة نورا عبدالله، رئيس مجلس الأمناء للجمعية لـ"الوطن"، تفاصيل رحلتهم في البحث عن "عم أحمد"، مشيرة إلى أنه بعد محاولات عديدة من البحث في أكثر من منطقة، وصلت إليها رسالة بمكانه، وعلى الفور اتجهوا إليه، ووجدوه داخل أحد المنازل بقرية طنسا ببني سويف، ومن بعدها تبنت مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف حالته.
وبعيدا عن قصة "عم أحمد"، تحدثت الدكتورة نورا عبدالله، التي تعمل أيضا مدرس بإحدى كليات الإعلام، تفاصيل إنشاء مؤسستها للتنمية المستدامة في بني سويف، قائلة إنها بدأت عملها الفعلي 8 أغسطس، وهي مشهرة برقم 2113 لسنة 2020.
فكرة المؤسسة، بدأت تجول في خاطر "نورا" قبل 5 سنوات بعد فترة طويلة من العمل التطوعي الخيري؛ ليعوقها في بعض الأحيان تنفيذ بعض الأعمال المرتبطة برغبة البعض في مساعدة من يحتاج.
وبحسب ما قالته "نورا" لـ"الوطن"، المؤسسة التنموية التي يتكون مجلس أمنائها من 5 أفراد، غير قائمة على التبرعات فلديها مشروعات تساندها بالمال من منافذ بيع منتجات غذائية ومزرعة للدواجن، والتي من شأنها تتكفل بكافة رواتب العاملين.
وتسعى المؤسسة لتقديم منح خاصة مثل المنحة الإنجيلية والتأهيل لسوق العمل، فضلا عن الشروع بإطلاق معارض في قري بني سويف الفقيرة، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.