3 عوامل رئيسية قد تدفع واشنطن لتصنيف الحوثي منظمة إرهابية

3 عوامل رئيسية قد تدفع واشنطن لتصنيف الحوثي منظمة إرهابية
أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيموثي ليندركينج، أن استهداف الحوثيين للمدنيين، وتعميقها العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني، واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب، جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترمب للنظر في اعتبار الميليشيا منظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك في وقت كثرت فيه التصريحات حول نية أمريكية بتصنيف ميليشيا الحوثي في اليمن على قائمة الإرهاب.
وأضاف المسؤول الأمريكي للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، الخميس، بشأن السياسة الأمريكية في الخليج، أنه لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش بشأن التصنيف.
كما حدد "ليندركينج" الذي رفض أن يعرض تفاصيل ما حدث من نقاشات حول الأمر داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قائلا: إن ما يفعله الحوثيون من أعمال هو أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية.
وأشار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن استهداف الميليشيا للمدنيين، وكذلك استخدامها الخطف أداة من أدوات الحرب، مؤكدا أن المعلومات تشير إلى توطيد الميليشيا علاقتها مع الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيا من الأساس.
وكانت مصادر أمريكية أفادت لصحيفة "واشنطن بوست"، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد يعلن قريبا ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن "بومبيو" يضع اللمسات الأخيرة على تصنيف الجماعة المدعومة من إيران على أنها منظمة إرهابية أجنبية.
وتحدثت المصادر عن أن إعلان ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، يأتي في إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترمب اتباعها في التعامل مع النظام الإيراني، إضافة لفرض محتمل لمزيد من العقوبات خلال الأيام القليلة المقبلة.