دبلوماسي سابق: حفاوة استقبال الرئيس في فرنسا تعكس مكانة مصر الإقليمية

دبلوماسي سابق: حفاوة استقبال الرئيس في فرنسا تعكس مكانة مصر الإقليمية
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشهد حفاوة الاستقبال والاهتمام بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة فرنسا، يؤكد على المكانة التي وصلت إليها الدولة المصرية في الذهنية الأوروبية، كعامل استقرار رئيسي في المنطقة، فضلا عن التوصل إلى حلول سياسية وتهدئة الأوضاع الإقليمية، سواء أكان يتعلق الأمر بشرق المتوسط، أو بالملف الليبي أو بالقضية الفلسطينية أو بالعديد من الملفات، التي تزخر بها المنطقة، وعالجها الرئيس بشمولية خلال هذه الزيارة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت مقدمة برنامج "اليوم"، عبر شاشة "DMC"، أن هذه الزيارة جاءت شاملة لكل القضايا الأمنية والاستراتيجية والعسكرية والسياسية والثقافية ومواجهة الإرهاب، ووقف خطاب الكراهية واستعداد مصر في دعم هذا التوجه.
وتابع: "أتصور أن هناك اتفاق على أن حصار الإرهاب، يقتضي وقف الدعم التي تقدمه دول بعينها، على رأسها تركيا وقطر، وكشف هذا الموقف، وحظر الجماعات الإرهابية التي تمارس هذا النشاط في مصر، منذ 90 عاما".
وأردف، أن البعد الأمني والعسكري والسياسي لملف مكافحة الإرهاب كان حاضرا بشدة، في حوار الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المؤسسات الفرنسية، سواء مؤسسة الرئاسة أو وزيرة الجيوش الفرنسية أو في مقابلته مع رئيس مجلس الشيوخ أو في اللقاءات الإعلامية التي عقدها.
وأوضح، أن الاحتفاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي هو احتفاء بمصر والمكانة التي باتت عليها بلادنا، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الدولية وعلى رأسها الشراكة مع فرنسا، كما تبادل مع الجانب الفرنسي رؤى حول المرحلة القادمة للرئاسة الأمريكية وإمكانية إيجاد حل في القضية الفلسطينية يسمح بإطلاق طاقات المنطقة، وأشار إلى أنه لا يتصور ان تشهد المنطقة الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل لهذه القضية.