إبراهيم عيسى: حفاوة استقبال السيسي في فرنسا استنفرت أعداء مصر

كتب: نعيم أمين

إبراهيم عيسى: حفاوة استقبال السيسي في فرنسا استنفرت أعداء مصر

إبراهيم عيسى: حفاوة استقبال السيسي في فرنسا استنفرت أعداء مصر

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حفاوة استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي في فرنسا استنفرت أعداء مصر، لافتا إلى أن الاستقبال هذه المرة كان ساخنا وعاطفيا، وفيه احتفاء لافت للانتباه، وهذا لأن المشهد بين مصر والغرب ممثلا في فرنسا به العديد من الجوانب، ومنها موقف مواجهة تحركات تركيا في البحر المتوسط، بالإضافة إلى الموقف المصري في ليبيا التي يُعتبر أهلها مثل أهل إسكندرية، وهناك موقف آخر هو موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف "عيسى"، في برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، الأربعاء: " خطاب ماكرون من أفضل ما يمكن أن تسمعه من زعيم غربي عن الإسلام، ولكنه تحول إلى كراهية ودعوة للمظاهرات، وهذا لأنه اتهم الإخوان عيانا بيانا، ودولا داعمة، بأنها وراء التطرف في الإسلام، وللأسف جموع المواطنين شاركت الإخوان وهاجمت ماكرون على أساس أنه عدو للإسلام.

وتابع الإعلامي: "ماكرون قال إن الإسلام في أزمة.. والحقيقة هو الإسلام في أزمة.. مش الدين الإسلامي اللي في أزمة.. صورة الدين الإسلامي في أزمة، لأنه يلصق به أفعال من ينتمون للإسلام ويقولون عن أنفسهم أنهم المسلمون الحق ويكفرون ويقتلون الناس".

وأشار "عيسى"، إلى أن هناك حوالي 11 مليون مسلم في فرنسا، والإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا، وهو كان يتحدث مع مواطنية والدين الثاني في الدولة وهذا حقه، و"ماكرون" انتبه إلى خطر الإخوان الإرهابيين.

3 أطراف غذت كراهية الغرب

وشدد الإعلامي، على أهمية أن تكون علاقة مصر بالغرب قائمة على الندية، والتعاون، والتحاور، والتشارك معهم، ولا نعاديه ونكرهه، لأننا تربينا على كراهية الغرب الذي كان يستعمر بلادنا، وبعد انتهاء الاستعمار استلمنا 3 أطراف غذوا فكرة العداء للغرب، أولهم الحكومات، التي أرادت إلقاء مسؤولية أخطائها وفشلها ومشاكلها على عدو متربص بنا، ودول تعادينا وتكرهنا، والعداء أصبح للغرب عموما وليس للحكومات الغربية فقط".

ولفت إلى أن الطرف الثاني كان التيار الإسلامي، الذي رسخ فكرة أن الغرب يحارب الإسلام، رغم أن جماعة الإخوان الإرهابية هي التي عقدت صفقة الشيطان مع الغرب، وعندما اختلفوا مع جمال عبدالناصر سافروا إلى الغرب وعاشوا هناك.

وأشار إلى أن الطرف الثالث هو التيار اليساري، الذي صور الغرب على أنه العدو الرأسمالي، مشددًا على أن العدو الوحيد الظاهر الواضح حتى الآن هو تيار الإسلام السياسي، وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وهم من يريدون سقوط مصر وتفككها.


مواضيع متعلقة