حماة الوطن: زيارة السيسي فرنسا أكدت أن "مصر 30 يونيو" دولة ذات سيادة

كتب: مارين سعيد

حماة الوطن: زيارة السيسي فرنسا أكدت أن "مصر 30 يونيو" دولة ذات سيادة

حماة الوطن: زيارة السيسي فرنسا أكدت أن "مصر 30 يونيو" دولة ذات سيادة

قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا تاريخية وفي توقيت مدروس، ونستطيع أن نخرج منها بعدة نتائج تتمثل في توحيد الموقف في حوض المتوسط وليبيا وطرق التعامل مع تركيا ونتائج أخرى واضحة ولا تحتاج إلى تحليل، وهي أن "مصر 30 يونيو" دولة قوية ذات سيادة، تتنوع مصادر تسليحها، ولا تسمح لأي شخص بأن يتدخل في شؤونها أو ينتهك سيادتها.

وأضاف مساعد رئيس الحزب، أنه كما هو متوقع، تم طرح قضية حقوق الإنسان فى مصر وأبدى الرئيس الفرنسي ماكرون تفهمه لما تواجهه مصر من تهديدات وتحديات.

وأكد أن التعاون التقنى والعسكرى مع مصر مثالي، ومستمرون في تعميق العلاقات، وأن فرنسا لن تضع أي شرط بشأن التعاون الدفاعي مع مصر، وأن الحوار مستمر بشفافية بين الطرفين، والرئيس عبد الفتاح السيسى رد بإسهاب حول أسئلة حقوق الإنسان.

وأكد الغباشي، أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، وأن الدولة تسعى وتعمل على حفظ الأمن وحقوق الإنسان، ومصر بها 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، كم منها اشتكى من عدم تمكينه من العمل؟

وتابع بأنه لا يمكن اختصار الموضوع في ثلاث أفراد بمنظمة لا يمثلون شئا في 55 ألف منظمة مجتمع مدني، والجميع شاهد أن الرئيس كان يتحدث بكل ثقة وثبات، وهذا كان واضحا في نبرات صوته، والتشريح الجسدي له يكشف أنه شخص يملك كل أدواته، ولا يعبأ بصحافة أجنبية تهاجم، أو برأي عام يتم حشده، أو بأغراض بات يعرف تماما كيف يتعامل معها، وقال لهم بكل صراحة "مطلوب مني أن أحمي مقدرات شعب قوامه 100 مليون مصري(..) أنا أعلم مصلحة شعبي ولا أنتظر نصيحة من أحد في ظل وجود تنظيم متطرف له أكثر من 90 سنة وله قواعد في العالم كله.

ونقل "الغباشي" عن السيسي قوله، "معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها ونحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل، شعبها في ظروف في منتهى القسوة وشديدة الاضطراب".

وأكد مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أنه منذ اللحظة الأولى لوصول الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى فرنسا، تظهر أهمية الزيارة وحجم الملفات التي تتضمنها، أو الرسائل التي تحملها ومن البداية دعت مصر إلى مراعاة المشاعر الدينية، وأعلن ماكرون عن اعتذاره للمسلمين، مؤكدا أن الرسومات أو الكتابات هى تعبير فردي ولا علاقة للدولة به وهنا تدخل الرئيس السيسي بحكمة وبهدوء شديد.

وأكد الغباشي، أن السيسي أبدى في البداية احترامه لكل القيم الانسانية التي تؤمن بها فرنسا، وأكد على موقف مصر، وكان واضحا في الوقوف بحزم وشدة وإدانة لأي عمل إرهابي في أي مكان، مؤكدا أنه لا يمكن تبريره مهما كان ومن حق الإنسان أن يعتنق ما يعتنق ويرفض ما يرفض، ولكن دون أن ينتهك القيم الدينية، لأن القيم الدينية أعلى من القيم الإنسانية، حيث إن القيم الإنسانية من صنع الأفراد، أما القيم الدينية فهي مقدسة وفوق كل المعاني وهذه الكلمة كانت قوية وواضحة ولم يتطرق اليها احد في الدول العربية والإسلامية من قبل، لكن الرئيس السيسى قالها من قلب العاصمة الفرنسية باريس وأمام العالم كله وذلك بحرفية وذكاء شديدين.


مواضيع متعلقة