المصريون في بريطانيا على قوائم لقاح "فايزر" ولا حق للمهاجر غير الشرعي

10:07 ص | الخميس 10 ديسمبر 2020

خطوة أولى إيجابية في أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث شهدت بريطانيا حملة لتطعيم لقاح "فايزر" و"بيونتيك" للمواطنين ضد الفيروس، كأول دولة في العالم تبدأ خطوات التلقيح باللقحات الجديدة، وسط مراقبة من الدول الأخرى للوضع.

وهناك ما يقرب من 60 إلى 70 ألف مواطن مصري يعيشون على أراضي المملكة المتحدة، من بينهم حاملين للجنسية البريطانية، وعاملين بمجالات مختلفة بدون جنسية، وهو ما أحدث تساؤلات حول حقوقهم في أخذ لقاحات كورونا على أراضي بريطانيا.

وفي هذا الشأن، قالت ميرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصرين في الخارج ببريطانيا، إن المملكة المتحدة تقسم المواطنين إلى فئات لأولوية الحصول على اللقاح، على رأسهم من هم أكثر من 80 عامًا، والعاملين بالقطاعات الطبية، ومن بعدهم الأعمار المختلفة حسب ترتيبها، مشيرة إلى إعطاء اللقاح إلى ما يقرب من 25 إلى 30 ألف مواطن بداية من أمس.

خليل: لا فرق بين المصريين والإنجليز في الحصول على لقاح كورونا

وأضافت رئيس الاتحاد العام للمصريين لـ"الوطن"، أن الجالية المصرية تندرج تحت ذلك التقسيم حسب الفئات العمرية والحالة الصحية كأي مواطن بريطاني، مشيرة إلى أنه لا يوجد تفرقة بين المواطن البريطاني الأصل، والمهاجرين المصريين حاملي الجنسية البريطانية، وفالجميع سيحصلون على اللقاح حسب الترتيب الذي أقرته المملكة المتحدة في أولوية الاحتياج للقاح.

وعن المصريين غير الحاملين للجنسية البريطانية، أوضحت رئيس الاتحاد العام للمصرين في الخارج بلندن، أن تلك الفئة لديها عقود عمل خاصة بهم، وصفة قانونية للتواجد والعمل على أرض بريطانيا، إضافة إلى التأمين الخاص بأعمالهم الذي يتكفل بتطعيمهم في حالة احتياجهم للقاحات، مشيرة إلى أنه لا خوف على هذه الفئة في إمكانية حصولها على اللقاح.

رئيس اتحاد المصريين بلندن: المهاجرون بطرق غير شرعية لن يحصلوا على اللقاح

وأشارت، إلى أن المهاجرين بطرق غير شرعية إلى المملكة المتحدة هي الفئة التي لن تحصل على لقاحات كورونا، لعدم شرعية وجودهم على الأراضي البريطانية، مضيفة أنه ليس لديهم قواعد بيانات في البلد، وأن الحكومة لا تعلم عنهم شيئًا، لافتة إلى أن هذه الفئة دائما ما تسبب لهم القلق، لأنهم يفقدون جميع حقوقهم في العمل والرعاية الصحية.

وذكرت "خليل"، أن ردود أفعال المواطنين حول لقاحات كورونا مقسمة ما بين القلق من سرعة إنتاج اللقاح، وبين أنه لا يوجد ما يسمى بالمنع المطلق، حيث أن اللقاحات لن تمنعهم من الإصابة مرة أخرى بفيروس "كوفيد 19".