نستهلك 6 مليارات سيجارة شهريا.. والإفتاء: التدخين حرام ولا ينقض الوضوء

نستهلك 6 مليارات سيجارة شهريا.. والإفتاء: التدخين حرام ولا ينقض الوضوء
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- التدخين حرام
- التدخين لاينقض الوضوء
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- التدخين حرام
- التدخين لاينقض الوضوء
عادت معدلات إنتاج شركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) من السجائر ومنتجات الدخان، إلى طبيعتها من حيث الإنتاج والمبيعات لما قبل ظهور جائحة كورونا، بحسب بيان الشركة للبورصة المصرية.
وقالت الشركة، إن أحجام الإنتاج والمبيعات في شهر نوفمبر الماضي بلغت مستويات قياسية وعالية، حيث تجاوزت حاجز 6 مليارات سيجارة، وهو ما لم تحققه الشركة من قبل في شهر واحد، مشيرةً إلى تلك النتائج جاءت بعد تحقيق معدلات عالية في النصف الأول المنتهي في 30/09/2020، من حيث تحقيق ارتفاع في الإيرادات بمقدار 6.5%.
ومع حجم الاستخدام القياسي للسجائر، بدأت تساؤلات عديدة حول "هل التدخين ينقض الوضوء؟".. وهو السؤال الذي ردت عليه دار الإفتاء المصرية.
وأجاب عن السؤال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "التدخين حرام شرعا وهذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية، غير أنه لا ينقض الوضوء لأن نواقض، مثل ما يخرج من القبل والدبر وزوال العقل سواء بالجنون أو السكر أو الإغماء أو النوم، أما التدخين فلا ينقض الوضوء".
وكانت دار الإفتاء المصرية ردت عبر موقعها الإلكترونى على سؤال حول حكم التدخين قائلة:"حَرم الإسلامُ على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى:﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف: 157]، فالطيبات هي كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسي أو المعنوي أو لم يضره، والخبائث كل ما ضرَّ الإنسان حسيًّا أو معنويًّا.
وقال عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ولقد رُوِي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا ضرر ولا ضرار» رواه أحمد في مسنده وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ورواه مالك في الموطأ عن يحيى المازني رضي الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وقد ثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرمًا. كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن التدخين لا ينقض الوضوء، غير أنه يستحب للمسلم أن يطهِّر فمه من رائحة التدخين عند الصلاة حتى لا يؤذي إخوانه المصلين.