السودان: نحن أكثر تضررا من قيام سد إثيوبيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق
السودان: نحن أكثر تضررا من قيام سد إثيوبيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق
- سد النهضة
- السد الإثيوبي
- الحكومة السودانية
- وزارة الخارجية السودانية
- سد النهضة
- السد الإثيوبي
- الحكومة السودانية
- وزارة الخارجية السودانية
نظمت وزارة الخارجية السودانية، بالاشتراك مع وزارتي الري والموارد المائية والثقافة والإعلام، تنويراً صباح اليوم لسفراء مجموعة الدول الأوربية والأمريكتين حول آخر التطورات في مفاوضات السد الإثيوبي وموقف السودان من الملف، بمشاركة السفير محمد شريف عبدالله وكيل وزارة الخارجية وشارك فيه كل من الدكتور صالح حمد رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الري وهشام عبده كاهن المستشار القانوني لفريق التفاوض.
وقدم وكيل وزارة الخارجية السودانية، شرحاً للسفراء عن موقف السودان من قضية السد، مؤكدا أهمية الاستمرار في التفاوض كوسيلة وحيدة لحل الخلافات القائمة بين الدول الأطراف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد عبدالله، خلال مداخلته على أن السودان هو أكثر الدول الأطراف في مفاوضات السد تضرراً من قيام السد إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم بينها حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية السودانية، أن السودان سيستمر في جهوده لشرح موقفه والمخاطر التي يتعرض لها مواطنوه ومنشآته الاستراتيجية القائمة على مسار النيل الأزرق وعلى رأسها سد الروصيرص.
وجدد عبدالله، التأكيد أيضاً على التزام السودان واحترامه لوساطة الاتحاد الإفريقي ورغبته في أن تثمر عن حل يضمن الخروج باتفاق ملزم لكل الأطراف وفقاً لأساليب تفاوضية جديدة يتم الاتفاق عليها مع منح خبراء الاتحاد الإفريقي دوراً أكبر لتجسير الخلافات القائمة بين أطراف المفاوضات وذلك في إطار ترسيخ مبدأ الحلول الإفريقية للقضايا الإفريقية.
من جانبهم، قدم كل من الدكتور صالح حمد رئيس الجهاز الفني للموارد المائية وهشام عبده كاهن المستشار القانوني لوفد التفاوض شرحاً مفصلاً للجوانب الفنية والقانونية ذات الصلة بملف السد وأكدوا على أن التوصل لاتفاق بين الدول الأطراف في مفاوضات السد لن يكون مهمة صعبة إذا توفرت الإرادة السياسية خصوصاً وأن القضايا التي لم يتم الاتفاق عليها محدودة مقارنة بما تم الاتفاق عليه وتبقت فقط بعض القضايا الفنية المتعلقة بتبادل المعلومات الخاصة بملء وتشغيل السد والتي لا يمكن ضمان تشغيل آمن ومستقر لسد الروصيرص دون التوصل لاتفاق حولها.
وستواصل وزارة الخارجية السودانية، سلسلة تنويراتها لسفراء المجموعات الجغرافية بالسودان خلال اليوم وغدا الخميس بغرض توضيح موقف السودان من قضية مفاوضات السد.
