"فيس بوك" يساعد مسنا في العثور على "جاكيت" ضائع منذ 5 أعوام

كتب: إنجي الطوخي

"فيس بوك" يساعد مسنا في العثور على "جاكيت" ضائع منذ 5 أعوام

"فيس بوك" يساعد مسنا في العثور على "جاكيت" ضائع منذ 5 أعوام

دور كبير تلعبه وسائل التواصل الاجتماعى، في الوقت الراهن، في حياتنا لا يمكن إغفاله، ليس فقط في التواصل بين الأصدقاء والأقارب، ومعرفة ما يدور حولنا من أحداث، لكن أيضا في مساعدتنا على الوصول إلى أشيائنا الثمينة التي ضاعت منا في غفلة من الزمن، وهو ما حدث مع رجل أمريكى نجح في استعادة "جاكيت" بعد مرور 5 أعوام على فقدها.

لم يخلع الجاكيت لمدة 60 عاما

ذكرت صحيفة "فوكس نيوز" أن مال أوزبون، البالغ من العمر 92 عاما، كان قد حصل على سترة "جاكيت رياضى" من جامعة "مين"، وظل يرتديها طوال 60 عاما، حتى فقدها منذ 5 أعوام.

وعمل "أوزبون" فى إدارة سباقات المسافات الطويلة فى الجرى، على مستوى جامعة "مين" فى الفترة من 1949 إلى 1952، وتكريما له حصل على تلك السترة، مؤكدا أنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياته.

وشعر "أوزبون" الذى يعيش في منطقة ينستون سلم بولاية نورث كارولينا، بالحزن الشديد عقب ضياع الجاكيت، الذى لا يرتدى غيره منذ عام 1964، وأخبر ابنته "بيفرلى أميك" أنه لم يتمكن من العثور على الجاكيت العزيز نهائيا، لتقرر الابنة بالتعاون مع أصدقائها، محاولة العثور عليها من خلال وسائل التواصل الاجتماعى.

البحث عبر فيسبوك

بعد عدة أسئلة من بيفرلى لأبيها أوزبون، حول آخر مرة ارتدى فيها السترة، كانت المعلومات المتوفرة أنها سقطت من السيارة خلال القيادة، وبعدها قامت الابنة بنشر صورة لأبيها على فيسبوك، وهو يرتدى السترة، فى مسابقة للسباحة، وطلبت المساعدة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فى العثور عليها.

كتبت بيفرلى، تعليقا على المنشور الذى تمت مشاركته أكثر من 1000 مرة: "سيكون هذا الرجل مبتهجا، إذا تم العثور على هذا الجاكيت المحبب إليه كثيرا"، وقالت فى تصريحات صحفية: "أنا أعرف كم يعنى هذا الجاكيت لأبى، وكنت سأفعل أى شئ فقط للعثور عليها وإعادتها له".

العثور على الجاكيت

بعد فترة من الوقت، تلقت "بيفرلى" بريدا إلكترونيا من سيدة تعيش قرب والدها، تقول فيه إنها وجدت الجاكيت فى فناء منزلها، وقامت بإعادته لـ"أوزبون" بعد تنظيفه.

ولم يخلع "أوزبون" الجاكيت منذ أن حصل عليه، وقالت بيفرلى: "لقد كان موقفا مؤثرا، نظرا للسنة الصعبة التى مررنا بها كلنا، وهو حدث إيجابى يمكن إنهاء عام 2020 به، حدث ملىء بالرحمة واللطف".


مواضيع متعلقة