"ضمور المخ" يزيد معاناة "زينب": "ابني عايز علاج في أبو الريش ومفيش فلوس أسافر"

"ضمور المخ" يزيد معاناة "زينب": "ابني عايز علاج في أبو الريش ومفيش فلوس أسافر"
جدران بيت متهالك كالحة اللون تشي بما ورائها من حياة معدمة تعيشها أسرة كاملة بأبناءها خمسة، شاء القدر أن يولد أصغرهم بضمور في المخ جعله طريح الفراش، زاد عبء الأسرة التي يعولها أب أرزقي يكسب قوت يومه بصعوبة، لا مجال للعلاج ولا استطاعه لتحمل نفقات السفر إلى العاصمة، بحثا عن علاج له حتى يحيا حياة طبيعية.
قبل 11 عاما، ومنذ اليوم الأول لولادة الصغير محمد أحمد حسن، شخصه الأطباء بضمور في المخ يمنعه من الحركة تماما، وبحسب قول والدته الحاجة زينب لـ"الوطن" حجزت له في عيادات الأطباء وطرقت به أبواب المستشفيات إلا أنه وفور إكماله عامه الثاني توقفت عن السعي لعلاجه: "الأب أرزقي ومفيش فلوس للمصاريف دي كلها"، بحسب تعبيرها.
اتجهت الأم إلى الجمعيات الخيرية المحيطة بجزيرة المنصورية محل إقامتهم في محافظة أسوان؛ لمساعدتها على علاج صغيرها، ولكن يحتاج العرضه على أطباء أطفال متخصصون: "عايزة أعالجه في أبو الريش للأطفال"، إلا أن ضيق ذات اليد يحول بينها وسفرها إلى العاصمة لعلاج طفلها.