خلود تعاني من ضمور في المخ: أجرت 14 جراحة وينقصها كرسي كهربائي

10:57 م | الأحد 28 يوليو 2019

مأساة حقيقة تعيشها الطفلة خلود شعبان، 10 سنوات، التي تعانى من ضمور في المخ منذ صغرها حتى باتت عاجزة عن الحركة ولا تتحرك سوى بكرسي متحرك كما رفضت العديد من المدارس استقبالها لسوء حالتها وعدم تمكن الطفلة من تحريك الكرسى بمفردها فضلا عن بعد مدرسة الدمج عن مسقط رأسها وعدم توفر الإمكانيات المادية لدى أسرتها والتي تمكنها من الذهاب لتلك المدرسة التي تبعد عنهم كثيرا.

وتروى السيدة فاطمة، 33 عاما والدة الطفلة خلود شعبان عوض 10سنوات مقيمة بمحافظة بنى سويف قصتها، لـ "الوطن" قائلة، "بنتى ولدت مصابة بضمور في المخ وفقا لما أقره عدد من الأطباء حينها وكان عمرها لا يتخطى الشهر وثلاثة أيام حيث دخلت في غيبوبة ونقلت إلى المستشفى العام وأقر الأطباء بضرورة نقلها للحضانة وأجريت لها تحاليل كالسيوم وقالوا بنتك كويسة بعد مرور 3 أيام وكانت بتتحرك أول ماولدتها وحجزت في مستشفى الحميات في نفس يوم خروجها من المستشفى العام حيث كانت مصابة بسخونية وهنا تضاربت أقوال الأطباء بين نقص أكسجين تسبب في ضمور بالمخ وأخر قال لي بنتك جالها ضمور بسبب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة".

وتستطرد فاطمة 32 عاما، "أنا أم لـ 3 بنات، خلود10 سنوات، منة الله 12 عاما، شروق 6 سنوات وزوجى شعبان عامل يوم يشتغل وعشرة لا مصاب بفيروس وحالته متدهورة ولا يملك العلاج وبنتنا حاليا لا تتحرك ودائما ما تطلب الذهاب للمدرسة وللأسف المدارس رفضت قبولها لصعوبة تحركها بكرسي متحرك وتتمنى الالتحاق بفصول دمج ولكن ظروفنا الصعبة تحول دون ذلك"، متابعة، "ابنتنا بحاجة لكرسي كهربائي لكي تلتحق بالمدرسة".

وتتابع، "بنتي متجبسة وأجريت 14 عملية في قدمها لمحاولة تعديل الإعاقة والنتيجة جاءت سيئة حيث تسببت في شلل بعدما كانت تحبو حيث ربطو العصب وبدئنا نعالجها في القاهرة عند متخصصين حيث تتحرك على كرسي متحرك ونتمنى مساعدة قلوب الخير خاصة أننا أسرة رقيقة الحال ولا يوجد عناية طبية في بنى سويف وحتى وقتنا هذا أضطر لحمل بنتى على كتفى حين توجهنا إلى الطبيب أو أي مشوار رغم بلوغها العشر سنوات".