"شارع الرعب في فيصل".. هنا قتلوا الشيخ "عامر" واغتصبوا زوجته قبل انتحار العروسان

"شارع الرعب في فيصل".. هنا قتلوا الشيخ "عامر" واغتصبوا زوجته قبل انتحار العروسان
- شارع جمال حسين
- الهرم
- الجيزة
- قتل الشيخ عامر وزوجته
- انتحار عروسين
- شارع جمال حسين
- الهرم
- الجيزة
- قتل الشيخ عامر وزوجته
- انتحار عروسين
أنت هنا داخل شارع جمال حسين، المتفرع من شارع الشهيد أحمد حمدى، بمنطقة الطوابق في الهرم، هذا الشارع أصبح علامة للدم والقتل، وصار شارع الرعب، شهد قبل 5 أيام انتحار عروس قاصر فى شهر العسل، بعد قفزها من الطابق الرابع بالعقار رقم 36، لتسقط جثة هامدة، ويقفز الزوج بعدها بدقائق ليسقط على "بطانية"، ويصاب بكسور متفرقة فى مختلف أنحاء جسده ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت.
ليست هذه هي الجريمة الأولى التي يشهدها شارع جمال حسين، هنا في نفس الشارع، وقعت جريمة دموية في عام 2011، حيث انتهت حياة الشيخ أحمد عامر وزوجته، تم قتل الزوجين بصورة بشعة وقاسية، وكان الجاني صديق الزوج وتلميذه ، الذي يحفظ القرآن على يديه، قتل شيخه، ثم أوثق الزوجة الضحية من يديها وقدميها ، واغتصبها بوحشية ،قبل أن يذبحها بدم بارد.
رائحة دماء الشيخ عامر وزوجته تفوح بالشارع مجددا
الجميع هنا في الشارع تذكر حادث الشيخ أحمد عامر، بمن فيهم الضباط الذين يعملون في مباحث الجيزة ، وشاركوا في فك لغز جريمة الشيخ عامر وزوجته ، تذكروا أنهم حضروا برفقة اللواء الراحل جمعة توفيق ، والذي تمكن باحترافيته المعهودة من الوصول الى الجاني ، بعد مواجهته بأدلة كثيرة ، ومنها المكان الذي باع فيه ذهب الضحية ،والصيدلية التي اشترى منها لاصق طبي وأقراص مخدرة.
تفاصيل التحريات والتحقيقات التى جرت قبل 9 سنوات، فى واقعة قتل الشيخ عامر وزوجته، أكدت أن مرتكب الجريمة مسجل خطر "تائب"، كان يتردد على الشيخ، لكي يحفظ القرآن، وبالفعل نجح في حفظ 8 أجزاء، لكنه في لحظة تحول وغدر، انقض على شيخه "عامر"، وقتله، ثم ذبح زوجته واغتصبها عقب قتلها.
وأضافت التحريات أن المتهم شارك فى التظاهرات التي أطلق عليها "جمعة الغضب" عام 2011، وعقب ذلك تعاطى مخدرات، وتوجه إلى شقة الشيخ عامر، محفظ القرآن، وقتله خنقا، ثم ذبح زوجته واغتصبها بعد قتلها، واستولى على "سلسلة" كانت هدية الشيخ لها فى عيد زواجهما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الواقعة، وضبط المتهم، وأحيل إلى النيابة التى باشرت التحقيقات، وتمت إحالته للمحاكمة الجنائية، وقضت محكمة الجنايات بإعدامه.
انتحار عروس وانفجار رأسها
الدماء لا تزال تلاحق شارع جمال حسين، حيث فوجئ السكان قبل يومين، بصوت ارتطام قوى، فأسرعوا إلى المكان، ليجدوا جثة هامدة لفتاة، وسط بركة من الدماء، مصابة بكسر فى الرأس، الذي تتطايرت أجزاء منه.
دقائق وحضر زوجها، وأخذ يردد عبارات "ليه رميتي نفسك.. مش هعيش من غيرك"، قبل أن يصعد إلى الطابق الرابع، ويقفز من شرفة شقته، ويصاب بكسور فى مختلف أنحاء جسده، وتم نقله إلى مستشفى الهرم تحت حراسة امنية مشددة لحين الانتهاء من استجوابه.
وكشفت التحريات والتحقيقات، أن سبب الواقعة خلافات أسرية بين العروس المنتحرة، وبين والدة العريس، وأثناء تشاجرهما أمسكت الأولى سكينا من المطبخ، وتعدت بالضرب على "حماتها"، وأحدثت بها إصابة جرح فى الرأس، وقفزت من شباك الشقة لتسقط جثة هامدة.