عكاشة: قضية فرض الاستقرار في ليبيا ستكون على طاولة السيسي وماكرون

عكاشة: قضية فرض الاستقرار في ليبيا ستكون على طاولة السيسي وماكرون
- فرنسا
- مصر
- الرئيس السيسي
- ماكرون
- الحياة
- الحياة اليوم
- فرنسا
- مصر
- الرئيس السيسي
- ماكرون
- الحياة
- الحياة اليوم
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العلاقة ما بين مصر وفرنسا هى إحدى أنجح العلاقات الاستراتيجية الموجودة بين دول حوض البحر المتوسط، حيث حرصت مصر على فتح علاقات ممتدة بينها وبين مصر منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم.
وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن الشراكات العسكرية والأمنية بين البلدين على مستوى متطور مجابه للتحديات الموجودة في الإقليم، ومكافحة الإرهاب أحد أهم الملفات التي عمل عليها الجانبين.
وأوضح أن مصر حريصة منذ 2014 على فتح صفحة متطورة من العلاقات مع فرنسا، كما جرت مناورات وصفقات تسليح بين الدولتين لرفع كفاءة كلا الجيشين لتنفيذ مهام جديدة في منطقة البحر المتوسط المضطربة، والجهد السياسي لمصر جاء لفرض الاستقرار في ليبيا الذي سيكون على طاولة الرئيسين المصري والفرنسي.
وأكد أن فرنسا كانت إحدى الدول المشاركة في المخطط المصري الكبير لتطوير تسليح الجيش المصري، مصر وفرنسا لهما دور محوري ومركزي في حوض المتوسط، وهناك ترتيب سياسي للملفات الموجودة في الإقليم فضلا عن الدور الذي تلعبه مصر في ليبيا، حيث أن البلدين فرضا القانون الدولي لمنع إثارة التوتر في شرق المتوسط خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن مصر لديها تجربة رائدة لمواجهة الإرهاب الذي انتقل إلى عدد من الدول منها دول أوروبية، حيث أن الرؤية المصرية الخاصة بالإرهاب والدور الذي تلعبه قطر وتركيا اقتنعت به فرنسا مؤخرا بعدما تهدد أمنها الداخلي جراء العمليات الإرهابية التي وقعت هناك، وسيكون هناك نقاش موسع حول تجفيف منابع الإرهاب ومسائلة قاونية دولية للدول الراعية للإرهاب: "هو ملف على درجة عالية من الأهمية، ومصر وفرنسا قطعوا شوط كبير في هذا المجال.
وتابع: "مصر لديها رؤية رائدة في مقاومة الإرهاب الدولي في المنطقة، وفرنسا أكدت وجهة النظر المصرية حين تحدثت عن نقل المرتزقة عبر تركيا".