الشرق الأوسط بباريس: زيارة السيسي لفرنسا مفاجأة وستغير المعادلات

كتب: محمد متولي

الشرق الأوسط بباريس: زيارة السيسي لفرنسا مفاجأة وستغير المعادلات

الشرق الأوسط بباريس: زيارة السيسي لفرنسا مفاجأة وستغير المعادلات

قال الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن العلاقات ما بين مصر وفرنسا "تاريخية" وتمتد لـ200 عام، كما تطورت خلال الـ5 سنوات الماضية بسبب التطور السريع والمتلاحق في المسرح السياسي الدولي، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة والعلاقات الاقتصادية والغاز.

وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن هناك الكثير من الملفات التي ستكون على مائدة المفاوضات والمباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره إيمانويل ماكرون في زيارة الأول لفرنسا غدًا، بينما جائت زيارة الرئيس السيسي مفاجأة ومن شأنها تغيير الكثير في معادلات دول شمال وجنوب البحر المتوسط.

وأكد أن هناك 3 ملفات دائمًا ما تكون على طاولة المباحثات أولها الملف الاقتصادي والعسكري والثقافي، كما سيفتتح الرئيس السيسي بيت المصريين في فرنسا، حيث إن ذلك المشروع عمره أكثر من 150 عاما، وافتتاح الرئيس له تعد خطوة كبرى على المستوى التاريخي.

وأشار "يوسف" إلى أن اللوحة التذكارية التي ستكون على البيت المصري في فرنسا ستحمل صورة للرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون.

وتابع: "الملف الاقتصادي مهم لأن فرنسا شريك اقتصادي مع مصر منذ 25 عاما، وفرنسا تستثمر في مصر بمجالات السياحة والنقل والصناعات، والصناعات العسكرية في مصر ستكون بالتعاون مع فرنسا، ولن تكتفي مصر بشراء السلاح من دول الخارج بعد ذلك".

وفند المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "آخر صفقة سلاح قوية قامت بها مصر كان في أيام الخديو إسماعيل، وتوقفت الصفقات الكبرى حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وقام بعدد كبير ومثمر من صفقات الأسلحة التي لها عظيم الشأن على استقرار مصر وقوتها".


مواضيع متعلقة