البحوث الفلكية: قدرتنا في رصد الزلازل تصل للدول المجاورة

البحوث الفلكية: قدرتنا في رصد الزلازل تصل للدول المجاورة
- الزلازل
- الهزات الأرضية
- البحوث الفلكية
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- الزلازل
- الهزات الأرضية
- البحوث الفلكية
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
قال الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، إنه تم إنشاء أول محطة لرصد الزلازل فى مصر عام 1986، لافتا إلى أن الدولة بدأت في زيادة أعدادها حتى وصل عام 1992 عدد المحطات إلى 10، بالقطامية ومطروح وأبوسمبل وأسوان والغردقة والقاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن محطتا أسوان وأبوسمبل تم إنشاؤهما بعد حدوث زلزال كلابشة، لافتا إلى أنه عمل شبكة ومركز إقليمى للزلازل في أسوان وبه 15 محطة رصد و15 محطة عجلة زلزالية بجسم خزان أسوان، و27 محطة جيودسية تهتم برصد حركات القشرة الأرضية.
وتابع القاضي، أنه تم إضافة مرصد مغناطيسي في أسوان بالقرب من السد العالي بجانب المرصد الموجود في الفيوم، مشيرا إلى أن المعهد لديه 86 محطة لرصد الزلازل موزعة على مستوى أنحاء الجمهورية، منها 77 محطة داخل الخدمة حالياً بنسبة 100%، لافتا إلى أنه يتم التواصل مع المحطات من خلال قناة اتصال متخصصة على القمر الصناعي عرب سات، موضحاً أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل تسجل الهزات الأرضية على بعد 1000 كيلومتر مربع لكل محطة.
و أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يتم العمل حالياً لتطوير الشبكات المتعلقة برصد الزلازل، وذلك لتغطية أكبر نشاط زلزالي في مصر وخارجها، ونعمل بالتنسيق أيضاً مع شبكات الرصد الدولي لتحليله ومعرفة قوته، لافتا إلى أن محطات الشبكة القومية لديها القدرة على رصد العديد من الزلازل بالدول المجاورة لها، قائلا: "كلما كان عمق الزلزال في زيادة، كلما كان تأثيره أبعد، بمعنى منذ شهر كان هناك زلزال في تركيا بعمق 60 كيلو، شعر به أهالي مدينة القاهرة، بينما لم يشعر به أهالي الإسكندرية".