البحوث الفلكية تكشف سر كثرة تسجيل الزلازل في مصر: حدثنا الشبكة

البحوث الفلكية تكشف سر كثرة تسجيل الزلازل في مصر: حدثنا الشبكة
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزات الأرضية شيء معتاد في مصر، وبعضها صغير ومحسوس بسبب تحديث شبكة الرصد الزلزالي وتسجيلها كل أنواع الزلازل حتى الخفيفة بعد التحديث بالتعاون مع وزارة التعليم والبحث العلمي.
وأضاف "القاضي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن التوسع العمراني الجديد أصبح كثيرا مؤخرا في ظل بناء مشروعات سكنية متعددة على مقربة من العاصمة الإدارية، منوها إلى أن الزلازل الضعيفة جرس إنذار للمباني والمشروعات الحديثة والأبراج حتى يأخذ القائمون على المشروعات احتياطاتهم لدراسة الخطورة الزلزلاية وعوامل الأمان الزلزالي لأن هذه لأنها هذه الزلازل ستترك أثر تراكمي على المستوى البعيد.
ونفى الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" بأن 14 ديسمبر المقبل نهاية العالم لافتا إلى وجود كسوف كلي بالفعل للشمس لكن لن نراه في مصر أو المنطقة العربية.
كما نفى وجود عاصفة شمسية وجود مجال مغناطيسي سيضرب الأرض، لأن العالم دخل منذ العام الماضي الدورة 25 من الدورات الشمسية وهي تتميز بهدوء نسبي وعدم وجود عواصف شمسية وانفجارات شمسية.
وتطلق الدورة الشمسية على التغير الدوري في النشاط الشمسي بما في ذلك التغيرات في مستويات الإشعاع الشمسي، وكذلك تغيرات في مظهر الشمس وتستمر الدورة الشمسية لمدة حوالي 11 عاما ، وهي تختلف ما بين 9 سنوات إلى 13 سنة .
وتم رصد هذه الدورات منذ مئات السنين اعتمادا على تغير عدد البقع الشمسية، وظهور الشفق القطبي على الأرض، ومنذ استخدام الإنسان الأقمار الصناعية وكثرة استخدام الترانزيستور تم ملاحظة تأثيرات النشاط الشمسي في الإضرار بأجهزة الأقمار الصناعية والأجهزة الكهربائية.