خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق تجاري قد تحبطه حقوق الصيد

كتب: وكالات

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق تجاري قد تحبطه حقوق الصيد

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق تجاري قد تحبطه حقوق الصيد

حذرت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعضهما البعض، يوم الاثنين، من نفاد الوقت دون التوصل إلى اتفاق تجاري بين الطرفين، حيث لا تزال ثلاث نقاط رئيسية عالقة، أهمها صيد الأسماك، وفقاً لما ذكرته "رويترز".

وتغادر المملكة المتحدة مدار الاتحاد الأوروبي يوم 31 ديسمبر، عندما تنتهي فترة انتقالية من العضوية غير الرسمية عقب مغادرتها الرسمية فى يناير الماضي، ويحاول الجانبان الحصول على اتفاق يحكم ما يقرب من تريليون دولار من التجارة السنوية.

  ويقول رئيس الوزراء بوريس جونسون، إن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل، لكن بريطانيا، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1973، ستزدهر حتى من دونه.

وقال وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، الذي تقع بلاده فى الاتحاد الاوروبى، "إن الوقت ينفد هنا. حقيقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتم كشفها الآن من حيث التحديات التي تواجهها".

وبعد كسر المواعيد النهائية المتعددة، يعلق المفاوضون بشكل رئيسي على صيد الأسماك، ومساعدة الدولة، وكيفية حل أي نزاعات مستقبلية.

وقال "كوفنى"، إن التوصل إلى اتفاق يمكن أن يتم إذا كان هناك منح وأخذ من الجانبين، ولكنه صرح لراديو نيوز توك الأيرلندي، أن الفشل في الاتفاق على حقوق الصيد يمكن أن يدمر الاتفاق.

ساهم الصيد وحده بنسبة 0.03% فقط من الناتج الاقتصادي البريطاني في عام 2019، لكنه موضوع انفعالي، حيث يرى العديد من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أنه يرمز للسيادة المستعادة التي يأملون في أن يجلبها الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويشكل هذا القطاع، إلى جانب تجهيز الأسماك والمحاريات، 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة.


مواضيع متعلقة