الجمالية كلمة السر في اهتمام السيسي بالمرأة.. "اتربينا على احترامها"

01:28 ص | الجمعة 27 نوفمبر 2020

قالت السيدة انتصار السيسى، حرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن أسرة الرئيس كانت تقيم في الجمالية، وهي كانت تعيش في شارع الجيش، أحد الأحياء الشعبية حيث الأصول والمحبة والجيرة التي كان لها وضع خاص بالنسبة لكل الدنيا، ووقت وجود مناسبة سعيدة، يتكاتف الجميع ويقفون مع بعضهم، وكذلك في المناسبات غير السعيدة ويعملون 1000 حساب.

وقالت "السيسي"، إن هذه الأمور ضمن الأشياء التي أثرت على الرئيس في الحكم على المرأة المصرية بطريقة مختلفة، حيث يرى أن "الست المصرية بتتعب وتشقى، وأمنية حياتها تشوف ولادها سعداء.. ولا تفكر في نفسها بل في إن الأسرة تكون سعيدة".

كيف أثرت نشأة السيسي بالجمالية في اهتمامه بالمرأة؟

نشأة الرئيس فى محيط "الخرنفش" بالجمالية، حيث منزل العائلة، ذلك الحي الشعبي الجميل، جعلته متأصلا بأخلاق الأحياء البسيطة التي ترسخت فيها صفات حميدة، من أهمها احترام المرأة وتقدير دورها في المجتمع،.

أهالي الجمالية تحدثوا مسبقًا لـ"الوطن"، عن علاقتهم بالرئيس الذي تربى وسطهم، حيث قال "الشيخ حمدى" أحد جيرانه قديما: "افتكر لما رحت عزيته فى والده وكنت خايف أحسن دقنى تسبب له مشكلة وسط الرتب اللى قاعدة، لكن هو خدنى فى حضنه واتعامل كأنى أخوه بالظبط".

وأضاف: "الست سعاد" والدة الرئيس، هى اللى ربتنى وعلمتنى صلة الرحم، ومن شهر واحد كان ولادها واقفين جنبى فى دفنة والدتى ومحدش سابنى"، لافتًا إلى أن تدينه كان سببا من أسباب حب السيسى له واعتزازه بتربيته: "هو كان بيشجعنى دائماً على قراءة القرآن والتصوف، ودايماً بيسألنى فى الكتب اللى باقراها والشيوخ اللى باسمع لهم، وساب لى تليفونات مكتبه لو عايز حاجة، بس مع الأسف من ساعة ما بقى وزير مش عارف أوصله، بس كل اللى عايزه إنى أطمن عليه فى الأيام الجاية".

وتابع: "الراجل ده من زمان كان حنين وطيب وأبوه الله يرحمه كانت دمعته قريبة على الغلابة وحنية القلب دى نعمة ما يتريقش عليها غير اللى ربنا محجّر قلبه، وأهل الرئيس ناس فى حالهم، وأجدع عيلة فى الحى كله من زمان ربنا كرمهم، ومع ذلك تحس إنهم زى أقل حد فينا، وعمر ما حد منهم حصلت له ميزة عشان هو قريب السيسى".