عادل الغضبان: بورسعيد أصبحت قاطرة التنمية لمصر في عهد السيسي

كتب: عبد الرحمن خالد

عادل الغضبان: بورسعيد أصبحت قاطرة التنمية لمصر في عهد السيسي

عادل الغضبان: بورسعيد أصبحت قاطرة التنمية لمصر في عهد السيسي

علق اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، على فوزه بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ بالوطن العربي، قائلا إن بورسعيد أصبحت قاطرة التنمية لمصر كلها بفضل توجيهات وقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن الرئيس السيسي، دشن العديد من المشروعات بالمحافظة، منذ توليه الرئاسة. 

وأضاف "الغضبان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن أكبر ميناء محوري في الشرق الأوسط موجود في شرق بورسعيد، وتخرج الشحنات التصديرية منه، بالإضافة إلى أكبر منطقة حرة صناعية على مساحة 63 كيلو مترا مربعا، بالإضافة إلى أكبر منطقة لوجوستية على مساحة 30 كيلو مترا مربعا، إلى جانب مجموعة الأنفاق العملاقة التي افتتحها رئيس الجمهورية، والتي تربط بين قارتين، وتربط مصر بسيناء، كل تلك المشروعات في شرق بورسعيد. 

وتابع أنه بالنسبة لغرب بورسعيد، افتتح الرئيس السيسي، عام 2017 حقل ظهر، والذي ينتج أكثر من 3 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي، والذي يُصدر الفائض منه أيضا، بالإضافة للمنطقة الصناعية في جنوب بورسعيد، والتي تصدر أكثر من 54% من حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة. 

وأردف أنه محافظة بورسعيد، عملت على تشجيع الاستثمار وتطوير الشوارع، وإيجاد مناطق سياحية بالمحافظة، وإنشاء الحدائق وتجميل المحافظة، وكل ذلك حدث حتى أصبحت المحافظة من المدن الحضارية في العالم كله، لافتًا إلى أن المحافظة أُقيم فيها مشروعين قوميين يهمان المواطن، وهما التأمين الصحي الشامل والذي طُبق العام الماضي، والذي شعر به  كل مواطن يعيش في بورسعيد، وهذه المنظومة تشمل رعاية الأسرة بالكامل، وأصبح لا يوجد أي قوائم انتظار بالمحافظة في الوقت الحالي، علاوة على ذلك أصبحت المحافظة أول محافظة رقمية في مصر، حيث أصبح للمحافظة 47 خدمة رقمية يمكن المواطن استخدامها إلكترونيًا.

وأشار إلى أن تكلفة تحويل بورسعيد إلى محافظة رقمية كانت كبيرة جدًا، خاصة أن كل ما حدث فيها من تطوير للإنترنت وتواجد الأجهزة وغيرها من المعدات وكل ذلك في عام واحد فقط. 

وبخصوص الطقس السيئ، قال إن المحافظة تعمل فيما يتعلق بالبنية التحتية وتطوير الشوارع منذ ثلاث أعوام، وبالتالي أصبحت المحافظة جاهزة لاستقبال الأمطار، خاصة بعد إحياء "بلاعات المطر"، والتي تساعد في شفط المياه، إلى جانب عمليات التطهير في المحافظات، ومازالت المحافظة تأخذ خبرات من الطقس السيئ الذي يضرب المحافظة من سنة إلى أخرى، وفي الوقت الحالي لا يوجد أي مشاكل بالمحافظة، والدراسة مستمرة فيها بشكل طبيعي. 


مواضيع متعلقة