"التعليم العالي": نجهز 15 مستشفى جامعيا للعمل في مواجهة كورونا

01:15 م | الأربعاء 25 نوفمبر 2020

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك 15 مستشفى جامعيا يتم العمل بها حالياً في مواجهة كورونا منتشرة على مستوى الجمهورية، موضحاً أن نسبة إشغال الأسرّة بالرعاية المركزة بالمستشفيات الجامعية وصل إلى 38%، و8% لأجهزة التنفس الصناعي، مؤكدا أن مصر أصبحت لديها الخبرات الكافية للتعامل مع الأزمة باحترافية كبيرة.

وأضاف "عبدالغفار"، لـ"الوطن"، أن الأمور فيما يتعلق بكورونا مستقرة ودون وجود أي مشاكل، مؤكداً أن المستشفيات مجهزة بأعلى المستويات لمواجهة كورونا المستجد "كوفيد 19"، مشيراً إلى أن هناك متابعة لحظية من قبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاستعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة أي مستجدات تتعلق بالأزمة.

وتابع أن الدراسة منتظمة بالجامعات المختلفة بنظام التعليم الهجين المقرر من قبل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية الفترة الماضية التي لم يتم رصد أي شكاوى بشأنها منذ انطلاق الدراسة.

"التعليم العالي": الأمور بالجامعات تحت السيطرة

وبشأن وجود إصابات بكورونا بالجامعات، أوضح عبدالغفار، أن وجود الإصابات في الجامعات أمر طبيعي، ووارد تكون هناك إصابات مؤكدة، مشيراً إلى أن جميع الأمور التي تتعلق بالدراسة تحت السيطرة، ومعدلات الحضور جيدة للطلاب والمجتمع الأكاديمي، مشيراً إلى أن الجامعات تطبيق الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا، والتي تتمثل في التعقيم والتطهير الدوري لجميع الإنشاءات، ومنع دخول أي شخص للجامعات دون ارتداء كمامة.

وتابع المتحدث باسم وزير التعليم العالي، أن رؤساء الجامعات مخول لهم تقليل عدد أيام الدراسة في الجامعة وفقاً لنظام التعليم الهجين، في حال وجود مستجدات، قائلا: "من حق رئيس الجامعة وفقاً لمستجدات الأمور تقليل عدد أيام الحضور للطلاب بالجامعة والاعتماد على الأون لاين، وبدلاً من 4 أيام يأتي الطلاب 3 أيام".

وتابع "عبدالغفار" أن وزير التعليم العالي أكد أهمية متابعة رؤساء الجامعات بشكل مباشر لجاهزية المستشفيات الجامعية، وكذلك توافر المخزونات الاستراتيجية من الأدوية الخاصة بالتعامل مع كورونا، وكذلك الواقيات الشخصية لجميع الفرق الطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية وأهمية الجاهزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائي لفيروس كورونا المستجد.