فيديو.. "البحوث الفلكية": وقوع زلزال في المحلة "أمر جديد" لكن ليس خطرا

فيديو.. "البحوث الفلكية": وقوع زلزال في المحلة "أمر جديد" لكن ليس خطرا
- الزلازل
- الزلزال
- المعهد القومي للبحوث الفلكية
- القومي للبحوث الفلكية
- الزلازل
- الزلزال
- المعهد القومي للبحوث الفلكية
- القومي للبحوث الفلكية
قال هشام عيد عبدالحفيظ أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنَّه يتمّ رصد زلازل بشكل يومي ولكن لانشعر بها، مشيرًا لوجود أماكن في مصر معروفة أكثر إحساسا بالزلازل وأكثر عرضة للزلازل.
وأضاف "عبدالحفيظ"، خلال حديثه ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، أنَّه توجد أماكن تاريخية يحدث بها زلازل ولازالت مستمرة حتى الآن مثل: "خليج السويس وخليج العقبة ومنطقة جنوب مصر حول السد العالي بأسوان"، حيث تسمح باطن الأرض بحدوث الزلازل في تلك المناطق.
وأوضح أنَّ حدوث زلزال في مدينة المحلة أمر جديد بالنسبة لمصر، وهذا لا يعني وجود أي مجال للخطورة، وخصوصا أن درجة الزلزال التي حدثت لم تكن شديدة، شارحًا أنَّ المعهد لديه شبكة تسمى الشبكة القومية للزلازل، وهي عبارة عن مجموعة محطات أنشأتها الشبكة بعد زلزال 1992، الذي حدث بالقاهرة.
وشدد على أنَّ زلزال 1992 كان متوسط القوة ولم يكن من الطبيعي أن يسبب الأضرار التي حدثت، ولكن المنشآت في المناطق التي حدث بها الزلزال لم تكن مجهزة، لافتًا إلى أنَّه يوجد الكثير من الدول تتعرض للزلازل أكثر من مصر بكثير وهي الدول التي تقع على الحزام الزلزالي، ولكن تكون منشآتها مهيأة لتحمل الزلازل.
واستكمل أنَّه يوجد 66 محطة لرصد الزلازل، وهي محطات منتشرة بمصر ولها القدرة على قياس أي هزة طبيعية داخل مصر وأي زلزال خارج مصر، مشددًا على أنَّه لا يوجد بالعالم من يستطيع التنبؤ بحدوث زلزال قبل حدوثه بفترة، وجميع الدول تتعامل حاليًا مع منظومة الإنذار المبكر، حيث يتمّ الإنذار للأجهزة قبل حدوث الزلزال بثوان.