جهاز كمبيوتر يدمر منزل بالكامل في ليفربول: الحريق التهم كل شيء

جهاز كمبيوتر يدمر منزل بالكامل في ليفربول: الحريق التهم كل شيء
اندلع حريق هائل، بدأت شرارته الأولى من جهاز كمبيوتر، مرورا بالبيت بأكمله في فازاكيرلي بمدينة ليفربول، مخلفا الكثير من الخسائر المادية، فيما نجا سكان المنزل من الموت، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
أثناء الحريق، كانت جوان بريسنهان، 43 عاما، تطلب من إحدى المطاعم توصيل وجبة جاهزة لها، فسمعت صوت طقطقة قادمة من غرفة نوم ابنتها "ريبيكا"، ثم صعدت سريعا إلى الدور العلوي لمعرفة سبب الضوضاء، لتجد النيران تلتهم غرفة نوم النوم بالكامل.
حاولت "جوان" جلب كمية من الماء للسيطرة على الحريق، لكن فات الأوان وحل الدمار بالغرفة، ثم المنزل بأكمله، فأخذوا الكلاب وخرجوا سالمين وذهبوا إلى الجيران، واستدعوا فرقة الإطفاء.
جهاز كمبيوتر يحرق المنزل
بدأ الحريق من جهاز كمبيوتر محمول كان متواجدا في غرفة النوم، ودمر جميع ممتلكات المنزل، حيث تسبب في انفجار النوافذ وسقوط سقف الغرفة، ومرت النيران بالصالة ووصلت إلى المطبخ، ولم يعرف بعد سبب اندلاع النيران.
كارلا بريسنهان، ابنة أخت جوان، 36 عاما، قالت إن فرقة الإطفاء فوجئت بسرعة النيران التي التهمت كل شيء على الإطلاق.
بعد الحريق، ذهبت جوان وشريكها للعيش في أحد الفنادق، بينما تقيم ابنتهما "ريبيكا" لدى أحد الأصدقاء، حيث قيل لهما أن عملية إعادة ترميم العقار ستستغرق حوالي 9 أشهر.
تطلب "كارلا" من الناس التبرع لمساعدة الأسرة، للوقوف على قدمها مرة أخرى بعد الكارثة.
وتقع مدينة ليفربول التي حدث فيها الحريق في مقاطعة مرزيسايد شمال غرب إنجلترا، وهي ميناء على الساحل الغربي، ومن أهم المدن الصناعية والتجارية، وتعد منفذا لتجارة وسط غرب إنجلترا، وتبلغ مساحتها حوالى 111.84 كيلو متر مربع.