مع تزايد إصابات كورونا.. 7 حالات ينصح لهم بصلاة الجمعة في المنزل

كتب: سعيد حجازي

مع تزايد إصابات كورونا.. 7 حالات ينصح لهم بصلاة الجمعة في المنزل

مع تزايد إصابات كورونا.. 7 حالات ينصح لهم بصلاة الجمعة في المنزل

حذرت المؤسسات الدينية من خطورة فيروس كورونا، وطالبت المصريين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازاية التي تطالب بها الدولة معتبرة ذلك مطلبًا شرعيًا.

ومع تصاعد الموجة الثانية لفيروس كورونا، دعت المؤسسات الدينية أصحاب 7 حالات لصلاة الجمعة في منازلهم، وعدم التوجه لأدائها في المساجد.

فعلى صعيد الأزهر، أكدت المشيخة أن الله فرض صلاة الجمعة على المسلمين القادرين على السعي إليها؛ فقال سبحانه "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".

وعن حفصة رضي الله عنها أن النبي قال: "رواح الجمعة واجب على كل محتلم"، وقال في فضل أدئها والحرص عليها: "من اغتسل، ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام".

وناشدت دار الإفتاء المصرية الجميع بوجوب الالتزام بالتعليمات الرسمية وقرارات السلطات، وأن تصبح الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة في مزاولة حياتنا في التجمعات؛ حفاظًا على نفوس الناس والحد من انتشار هذا الوباء.

وحددت المؤسسات الدينية 7 حالات لا يجب أن يصلي أصحابها الجمعة بالمساجد، وهم:

1- النساء غير مطالبات شرعًا بصلاة الجمعة، وإنما يجوز لهن تأديتها في البيوت ظهرًا على وقتها جماعة، أو انفرادًا، سيما في ظرف وباء كورونا الراهن.

2- غير البالغين من الأطفال الصغار غير مطالبين شرعًا بصلاة الجمعة، وإنما يجوز لهم تأديتها في البيوت ظهرًا على وقتها جماعة، أو انفرادًا، سيما في ظرف الجائحة.

3- أصحاب الأمراض المزمنة جاز لهم أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال هذا الوباء؛ فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض فقال "ليس على الأعمى حرج، ولا على الأعرج حرج، ولا على المريض حرج".

4- ضعاف المناعة جاز لهم أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لحين انتهاء الفيروس؛ فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض.

5- ينبغي على من يعاني من أحد أعراض الإصابة بالفيروس التخلف عن صلاة الجمعة في المسجد، وفي هذه الحالة على صاحب العذر أن يصليها في بيته ظهرًا جماعة أو منفردًا.

6- من يعاني ارتفاعًا في درجة الحرارة، أو السعال، أو ضيق التنفس، أو التهاب الحلق.. إلخ؛ ينبغي أن يترك صلاة الجمعة في المسجد لما يترتب على ذهابه من إمكان إلحاق الضرر بغيره، والنبي ﷺ يقول: "لا ضرر ولا ضرار"، وفي هذه الحالة على صاحب العذر أن يصليها في بيته ظهرًا جماعة أو منفردًا، قال سيدنا رسول الله ﷺ: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر، قالوا: وما العذر؟، قال: خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى".

7- الخائف من المرض، فقال سيدنا رسول الله ﷺ: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر"، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى»، فظاهر من الحديث أن الخوف أحد الأعذار المعتبرة شرعًا، ومن ذلك خوف الإصابة بالوباء، أو خوف عدوى الغير به، ومن ثم يجوز معه ترك صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال سببه؛ متى كانت التدابير الاحترازية والتباعد في الصفوف غير كافيين لأمن الضرر وإزالة المخاوف.

 


مواضيع متعلقة