مرصد الأزهر: المنظمات الدولية لم تتفق على تعريف موحد لخطاب الكراهية

مرصد الأزهر: المنظمات الدولية لم تتفق على تعريف موحد لخطاب الكراهية
قال الدكتور زياد فروح، المشروف بمرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، إن المنظمات الدولية لم تتفق على تعريف موحد لخطاب الكراهية، لكن يمكن تعريفه إجمالًا بأنه الخطاب الذي يتضمن هجومًا او احتكارًا أو تحقيرًا أو انتقاصًا يصدر من بعض الأشخاص لآخرين لوجود صفة مميزة لهؤلاء الأشخاص، مثل اختلاف الدين والعرق والرأي السياسي.
وأضاف "فروح"، خلال تصريحات مع أحمد الحسيني مراسل برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، و"الفضائية المصرية"، و"on"، وتقدمه الإعلامية جومانا ماهر، أن الأزهر الشريف أنشأ مرصدًا لمواجهة كل أشكال التطرف، ومن ضمنها خطاب الكراهية، وبذل مجهودات كثيرة على هذا الصعيد، من ضمنها تنفيذ بعض الحملات التوعوية التي تُنشر على صفحات منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمرصد، ومن ضمنها النزول إلى أرض الواقع.
وتابع: "ذهبنا إلى بعض الجامعات لعقد ندوات وورش عمل للتحذير والتوعية ضد خطورة هذا الخطاب، على المستوى الدولي قام مرصد الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بإطلاق مشروع اسمه قوافل السلام، حيث كان يذهب بعض العلماء إلى فرنسا وكولومبيا وبعض الدول الأفريقية لنشر ثقافة السلام والتوعية ضد خطورة خطاب الكراهية".
"مرصد الأزهر": تصريحات المسؤولين الفرنسيين مستفزة لمشاعر المسلمين
وكان زياد السيد، مشرف وحدة رصد اللغة الفرنسية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، قد قال في تصريحات سابقة له إنهم يرصدون جميع الأخبار الخاصة بالإسلام والمسلمين، وأيضا الأخبار التي تنشرها الجماعات الإرهابية، ويرفعون تقارير عن ذلك إلى فضيلة الإمام الأكبر، وهيئة كبار العلماء، ومنذ حادث اغتيال مدرس التاريخ الفرنسي، يرصدون جميع تصريحات المسؤولين الفرنسيين، وأيضًا المقالات والتقارير الصادرة في الصحف الفرنسية يوميا.
وتابع "السيد"، في مداخلة مع برنامج "خبر اليوم"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الخميس الماضي، أن بعض التصريحات يكون بها استفزاز لمشاعر المسلمين، وبعضها كان يربط الإرهاب بالإسلام مثل تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، وترجمة الكلمة تسبب لغطًا كبيرًا، حيث إن البعض يترجمها "إسلامي"، والبعض الآخر يترجمها "إسلاموي".