حوار.. "السقطي": توجيه الدولة بجانب التمويل مطلوب لنجاح المشروعات الصغيرة

حوار.. "السقطي": توجيه الدولة بجانب التمويل مطلوب لنجاح المشروعات الصغيرة
- علاء السقطي
- المشروعات الصغيرة
- دعم المشروعات الصغيرة
- السيسي
- وزيرة التجارة
- علاء السقطي
- المشروعات الصغيرة
- دعم المشروعات الصغيرة
- السيسي
- وزيرة التجارة
قال المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تحتاج إلى العديد من الخدمات والتوجيه لملاكها والقائمين عليها، فضلا عن التمويل المادي.
وأضاف "السقطي" في حوار لـ"الوطن"، أن المشروعات التي تقل مبيعاتها عن 50 مليون جنيه سنويًا، بحاجة إلى دعم وتوجيه الدولة، ومتابعتها بشكل جيد من جميع الجهات، لافتا إلى أن وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع تبلي بلاءً حسنا في ملف المشروعات الصغيرة.
واقترح "السقطي" على الشباب، أن يتشاركون في امتلاك هذه المجمعات الصناعية، بنظام 4 أشخاص لكل مصنع كمثال، لتحمل تكاليف الإنتاج بعد ذلك بشكل تشاركي.. وإلى نص الحوار:
- ما رأيك في جهود الدولة في ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟
من وجهة نظري تحتاج المشروعات الصغيرة، إلى التوجيه والإرشاد أكثر من المشروعات المتوسطة، التي تقل مبيعاتها السنوية عن الـ50 مليون جنيه، حيث إنه من الضروري أن توجه الدولة تلك المشروعات الصغيرة، نحو الصناعات التي يجب القيام بها، التي تحتاجها الدولة، وكيفية القيام بها، وأين يمكن القيام بها.
نيفين جامع تبلي بلاء حسنا في ملف المشروعات الصغيرة.. وصغار المستثمرين بحاجة لتيسيرات أكبر
- أترى أن جمع وزيرة التجارة والصناعة بين الوزارة ورئاسة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أمر جيد أم يجب الفصل بينهم؟
كان الله في عون الوزيرة، نظرا لأن مهام الوزارة كبيرة جدا، وبها العديد من الجهات والهيئات، لكن فيما يخص الفصل أو لا، فهذا أمر يرجع للقيادة السياسية في الدولة ورئيس الجمهورية.
- ما رأيك في المجمعات الصناعية الصغيرة التي أنشأتها الدولة متمثلة في هيئة التنمية الصناعية؟
المجمعات فكرة جيدة جدا، لكنها تحتاج إلى توجيه ومتابعة، لكي لا يتحول مع الوقت إلى بيع لمصنع صغير وليس مجمع، حيث إنه يطلق عليه مجمع، نظرا لوجود جميع الخدمات التي يحتاجها المصنع بجواره، لكن الوقت الحالي، لا يمكن تسميتها بمجمع، لكنها عدة مصانع صغيرة.
- وماذا عن شروط هذه الوحدات الصناعية؟
يجب أن نتساءل أولًا.. هل فعلا حصل المصنع الصغير على هذه الوحدات أم لا؟ فالإجابة ستكون لا، بسبب أن المصنعين الكبار، يشترون عدة مصانع صغيرة، ويتصرفون بها من جهتهم، وذلك لأن المُنتج الصغير، لا يستطيع شراء المصنع بسبب ظروفه المالية، لأنه لا يملك نحو 2 أو 3 ملايين جنيه لشراء المصنع، فمن أين يمكنه الحصول على الماكينات والخامات التي يتم تصنيعها بجانب أموال المحاسبين؟ من المستحيل أن يملك المصنع الصغير هذه الأموال، وبالتالي يجب أن تيسر هذه الخدمات.
- أهناك مقترحات لديك لدعم ملف المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؟
بالطبع.. حيث يجب أن تكون الوحدات فعلا صغيرة، حتي يستطيع البداية، وألا يتجاوز مبلغ المصنع والماكينات والخامات الـ2 أو 3 ملايين، وأن يدفع 500 ألف فقط في البداية، ويقسط المبلغ المتبقي، وأن يكون المصنع به العديد من الشباب، نحو 4 شباب، يتم تقسيم المبلغ عليهم، حتى يكون في استطاعتهم سداده.
كما يجب على الدولة، وضع آليات لمن سيتابع المبيعات، ومن سينفذ التسويق له، ومن الذي سيوجه لأفضل أنواع الماكينات والصيانة، ومن سيقوم بعملية المحاسب القانوني، والذي يحتاج للعديد من الأموال لمباشرة عمله، هذه المشروعات تحتاج لعمل كبير وبه تفاصيل أكبر.
- وبالنسبة لـ مبادرة البنك المركزي لتمويل هذه المشروعات بـ200 مليار جنيه؟
المبادرة شيء ممتاز جدا، لكن هذا لا يكفي لإنجاح هذه المشروعات، لأنه يحتاج للعديد من الخدمات والمقومات، حتى يستطيع الوقوف والعمل، حيث أنه لا يحتاج فقط إلى الأموال، ولكن يحتاج للعديد من الخدمات الأخرى، التي تجعله قادر على الإنتاج.
- وماذا عن حقوق المصريين العاملين في مناطق النزاع في إثيوبيا؟
المُلاك الذين كانوا يعملون في إثيوبيا، جرى إرجاعهم إلى مصر، ولا يوجد أي أحد منهم هناك، وهم حصلوا على مرتباتهم، ومتواجدون في منازلهم الآن بفضل جهود الحكومة.