مستفيدات من قروض وزارة التضامن: "غيرت حياتنا"

كتب: نعيم أمين

مستفيدات من قروض وزارة التضامن: "غيرت حياتنا"

مستفيدات من قروض وزارة التضامن: "غيرت حياتنا"

استضافت الإعلامية لميس الحديدي، اثنتين من السيدات الحاصلات على قروض من برنامج "مستورة" التابع لوزارة التضامن، حيث أكدتا على سهولة الإجراءات والأوراق المطلوبة، وأن هذه المشروعات غيرت حياتهن.

وقالت أسماء سالم، صاحبة مشروع لمشغولات يدوية، من المنوفية، في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الاثنين، وتقدمه لميس الحديدي، إنها حاصلة على مؤهل تجاري، ولم تستطع أن تحصل على وظيفة بدخل ثابت، مع زوجها، والظروف الاقتصادية كانت صعبة، وزوجها يعمل "نقاش"، وهو عمل غير منتظم، وكانت تحب العمل اليدوي، مثل ورد الزينة، وتزيين "الشقق" والمنازل.

وأضافت "سالم"، أنها بدأت المشروع في منزلها، ثم طورته، وبدأت في توزيع تجار الجملة، وبعدها طورت المشروع مرة أخرى، وفكرت في افتتاح محل، وحصل على قرض، من الوحدة الاجتماعية، وساعدوها، وحتى الأوراق المطلوبة لم تكن كثيرة، والقرض كان 5 آلاف جنيه، بالإضافة إلى رأس المال الموجود لديها، واستطاعت أن تسدد القرض، وكانوا يساعدونها بالمعارض، وهي حاليا تدرب 7 فتيات أخريات.

وأكدت: "المشروع غير حياتي، وخلاني أتعامل مع الناس، وإني ليا دور في المجتمع، وأعمل حاجة لنفسي، وبإيدي، ومحدش إداهاني، وأنا تعبت فيها، وزودت دخلي ودخل جوزي، وحياتنا حاليا أفضل".

أما هند مسلم، إحدى المستفيدات من القروض، قالت إنها متزوجة، ولديها أطفال، واشتركت في مجلس سيدات الأعمال في الغرفة التجارية بالإسماعيلية، وعرفت منهم القرض، ومع بداية فك حظر فيروس كورونا، ذهبت للحصول على قرض، مؤكدة أن الأوراق المطلوبة سهلة، وبسيطة.

وأشارت "مسلم"، إلى أنه لا يوجد لديها أو لدى زوجها مصدر دخل ثابت، وكانت تحلم بأن يكون لديهما دخل إضافي، وعندما كانت تفكر في أي مشروع يرفضه زوجها، ولكن بعد تعرضهما لظروف صعبة، بدأت في العمل في الملابس الحريمي، والأطفال، ولكن هذا العمل كان يحتاج إلى سيولة مالية كبيرة، ففكرت في العمل في "الرفايع" فقط، وحاليا تسدد الأقساط بشكل مستمر.

وتابعت: "المرأة تشعر أن لها كيان تنمية، وهناك أفكار وراء بعضها يرغبن في تنفيذها، وأصبحنا مسؤولين عن الناس والآخرين".


مواضيع متعلقة