استشاري طب نفسي يقدم روشتة يومية للسعادة

استشاري طب نفسي يقدم روشتة يومية للسعادة
قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن الإنسان يجب عليه اتخاذ قرار بالسعادة يوميا، والكلام مع النفس أمر موجود في الكثير من الكتب العلمية.
وأضاف "القط"، في لقاء مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "cbc" الفضائية، ويقدمه كل من: منى عبدالغني، مفيدة شيحة وسهير جودة، الإثنين، أن الناس الذين يعانون من الاكتئاب بسبب "جينات"، يجب أن يعلموا جيدا أن 50% من القرار في يده، ولو وثق في نفسه، ستتغير الكثير من الأمور.
وتابع استشاري الطب النفسي، أنه لا يوجد مرض معروف علميا يسمى "الافتقار إلى السعادة"، ولكن بعض الناس لديهم نقص في بعض الاستمتاع، وأدوية الاكتئاب قد تعالج هذا الأمر، محذرا في الوقت نفسه من تناول هذه العقاقير للأشخاص غير المرضى، لأنها تؤدي إلى تبلد الشعور عند بعضهم، ولها أضرار سلبية.
أما بالنسبة للذين يعيشون بعيدا عن ذويهم، فإن لديهم فرصة لإعادة اكتشاف أنفسهم، والتواصل معهم سواء بالهاتف أو الإنترنت، أو أي طريقة تواصل.
ونصح جميع المشاهدين، أن يتناولوا أي مشروب يحبونه في الصباح، ويمارسون الرياضة التي يحبونها، وأيضا يستمعون إلى الأغاني والموسيقى التي يحبونها، و"يصبحوا" على الناس الذين يحبونهم، ويخططون ليومهم، ويضعون خطة لليوم، ويتخذوا قرارا بالسعادة، وأن يأخذوا الأمور ببساطة و"تفاهة"، ويشاهدون شيئا مضحا في الصباح، وهذا يجعلهم يرون الأمور بشكل إيجابي، وفي نهاية اليوم يضعون قائمة بالأشياء التي يشعرون بالامتنان تجاهها، وأيضا يراجعون مرة أخرى أهدافهم اليومية، وما تحقق منها، وما لم يتحقق ودرجة السعادة والانبساط، ويختمون اليوم بالاستماع لموسيقى ممتعة، وتقديم الشكر لله، وعمل الخير، مثل تقديم عطاء لشخص ما، أو يجبرون بخاطر أحد ما، وبذلك ينتهي اليوم بخير، ويحصل الإنسان على السعادة.
وكشف، أن 80% من الأسباب التي تؤدي إلى عدم السعادة عوامل خارجية، مثل العيش مع شخص ما يعامله بشكل سلبي، و20% أسباب داخلية تعود إلى طريقة التفكير، وعند تغييرها تعود السعادة لحياة الإنسان.
ولفت "القط"، إلى أن المصريين لديهم مثل جميل وهو "كل تأخيرة وفيها خيرة"، ولو درب الإنسان نفسه بطريقة فيها رضا، سيشعر بالسعادة "أوتوماتيك".