نبيل القط: متلازمة الإجهاد المزمن ليس لها علاج حتى الآن

نبيل القط: متلازمة الإجهاد المزمن ليس لها علاج حتى الآن
- نبيل القط
- الستات مايعرفوش يكدبوا
- متلازمة الإجهاد المزمن
- نبيل القط
- الستات مايعرفوش يكدبوا
- متلازمة الإجهاد المزمن
قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن متلازمة الإجهاد المزمن، لا يصاب بها الأطفال، ونادرا ما يصاب بها المراهقين، وقد تصيب الناس لعدة أسباب، منها الإصابة بالفيروسات، أو سوء الغذاء أو نقصه، وعلى سبيل المثال عندما يصاب الشخص بفيروس "الهربس" على سبيل المثال، يمكن أن يصاب الشخص بهذه المتلازمة لمدة عدة شهور.
وأضاف "القط"، في لقاء مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، وسهير جودة، ومنى عبدالغني، اليوم الاثنين، أن منظمة الصحة العالمية حددت هذا المرض ضمن أمراض الجهاز العصبي المركزي.
وتابع استشاري الطب النفسي، أن المصاب بهذا المرض يشعر بنقص الدافعية والحافز، واضطراب تركيب اليوم، ويحتاجون التدريب على "لايف ستايل" مختلف، مثل تقسم الأنشطة بطريقة مريحة، وتناول طعام صحي مفيد، وأخذ قسط كاف من النوم، وعمل تمارين مناسبة، وليس شرطا الذهاب إلى الأندية الرياضية "الجيم"، ولكن يمكن الاكتفاء برياضة المشي، ويجب الحفاظ على مجهود عضلي ثابت، ويمكن البدء في هذا الأمر تدريجيا لكي ينطلقوا من خلاله للحفاظ على جسد صحي.
وشدد، على أن هذا المرض ليس له علاج، ولكن تُعالج أعراضه فقط، لأنه لم يكتشف بعد، وهو يختلف عن الأوجاع التي يشعر بها الإنسان، ولا بد من فحص أسباب الأوجاع، مشيرا إلى أن هناك 2.5 مليون شخص مصاب بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر المعرضين له كبار السن والنساء وأصحاب المشاكل النفسية، والذين تعرضوا لضغوط مزمنة، سواء ضغوط نفسية أو بيئية مثل العيش في بيئة حارة باستمرار أو العيش في بيئة باردة باستمرار دون وجود وسائل لتخفيف شدة الحر أو البرودة.
أما بالنسبة لمن يعانون من صعوبة في النوم، فقد حذر "القط"، من تناول أدوية "بنزوديازيبين"، لأنها تسبب الإدمان، وتؤثر على القدرات المعرفية للإنسان، ويجب تجنبها تماما، ولكن على سبيل المثال أدوية الحساسية مفيدة، مشددًا على أن كل دواء له أعراض جانبية، ولا يجب صرف الأدوية دون استشارة طبيب حتى أدوية الحساسية، لأنها أيضا لها تسبب مشاكل صحية أخرى.
ونصح باستخدام "جوزة الطيب"، ويتم وضعها على العصير أو الزبادي، ويفضل ألا تكون مطحونة.