البدء في إعادة تأهيل رمز الصداقة المصري.. تعرف على تاريخه

كتب: محمد أبو عمرة

البدء في إعادة تأهيل رمز الصداقة المصري.. تعرف على تاريخه

البدء في إعادة تأهيل رمز الصداقة المصري.. تعرف على تاريخه

تبدأ وزارة الموارد المائية والري عملية تأهيل رمز الصداقة المصرية السوفيتية بأسوان الواقع بجوار السد العالي، كما تهدف أعمال التأهيل لعمل توثيق فوتوغرافي ومعماري ومساحي للرمز وكذلك اختبارات معملية للمواد المستخدمة واختبارات حقلية للوقوف على أفضل الأساليب العلاجية لأحجار المبنى ودراسة إنشائية للهيكل والأساس الخرساني مع ترميم الصور الجدارية وقطع الفسيفساء الجدارية والعناصر المعدنية.

وجه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية خلال اجتماعه بعدد من المسئولين بوزارة الموارد المائية والري ، بضرورة وضع برنامج للصيانه بعد إنتهاء أعمال التأهيل بما يسمح بالحفاظ على الرمز بحالة ممتازة لأجيال قادمة، "الوطن" تستعرض في التقرير التالي تاريخ إنشاء رمز الصداقة المصري السوفيتي.

* بدأ العمل في رمز الصداقة حينما طرحت مسابقة بين المهندسين المعماريين والشركات المتخصصة لإنشاء رمز يجسد روح الإرادة والتحدي بين مصر والاتحاد السوفيتي في إنشاء السد العالي عقب الانتهاء منه عام 1964.

* صمم المهندس المعماري الروسي يوري أومليتر شينكو، رمز الصداقة المصرية الروسية الذي أنشئ في عام 1967، ويصل ارتفاعه يبلغ 72 مترًا.

* يقع رمز الصداقة المصرية السوفيتية بالقرب من جسم السد العالي جنوب مدينة أسوان ، ويعد شاهدًا على قوة العلاقات المصرية الروسية منذ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

* رمز الصداقة على هيئة زهرة اللوتس المفتوحة مكونة من 5 ورقات، ونفذته شركة مصر للأسمنت المسلح المصرية.

* اختار مصمم رمز الصداقة زهرة اللوتس لما لها من قدسية لدى المصريين القدماء، والتي تمثل في صعودها فوق سطح المياه فاتحة أوراقها الخمس عند شروق الشمس، وتغلقها عند الغروب وتغطس في المياه مرة أخرى.

* أصبحت زهرة اللوتس رمزًا دائمًا لجنوب مصر وجسد فيها المصمم إمكانية تجسيد العلم السوفيتي والمكون من النجمة الخماسية والمنجل الزراعي والمطرقة وبحيرة صناعية، المنجل دليل على الزراعة، والمطرقة على الصناعة والبحيرة الصناعية على الصيد .

 


مواضيع متعلقة