شكاوى بسبب تأخيرات قطارات السكة الحديد.. ومصدر بالهيئة: ستنتهي خلال ساعات

كتب: توفيق شعبان

شكاوى بسبب تأخيرات قطارات السكة الحديد.. ومصدر بالهيئة: ستنتهي خلال ساعات

شكاوى بسبب تأخيرات قطارات السكة الحديد.. ومصدر بالهيئة: ستنتهي خلال ساعات

شهدت حركة سير القطارات بجميع خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحري، حالة من الفوضى والارتباك، للأسبوع الثاني على التوالي، بسبب إضراب بعض السائقين عن العمل احتجاجا على حبس زميلهم سائق قطار النجيلي 9 سنوات.  

واشتكى العديد من الركاب من استمرار تأخيرات القطارات على جميع خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحري، مؤكّدين أنَّ ما يحدث فوضى من قبل السائقين والمسؤولين، مشيرين إلى أنَّ الرحلة التى تستغرق 3 ساعات تستغرق حاليًا 7 ساعات، مطالبين الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل، باتخاذ إجراءات رادعة ضد المحتجين، للحفاظ على مسير القطارات وأرواح وسلامة الركاب.

وقال أحمد عبدالمعنم الدسوقى، أحد الركاب بمحطة مصر برمسيس، إن تأخيرات القطارات أصبحت عائقا كبيرا فى وصل المواطنين إلى عملهم فى الصباح، موضحا أن عدم حل مشكلة السائقين حتى الآن من قبل المسؤولين يعتبر فشل ذريع فى الحفاظ على حركة مسير القطارات على الوجهين القبلى والبحرى، مؤكدا أن هناك مناوشات تحدث بين الركاب والكمسارية ومشرفي القطارات والسائقين بسبب تعنت السائقين بالألتزام بالسرعات التوقيتات المحددة للقيام بالرحلة حتى الوصول.

وأشار الدسوقى، لـ"الوطن"، إلى أن تعنت السائقين خلال قيام الرحلات من محطة الإنطلاق حتى محطة الوصول، من الممكن أن يسبب كارثة إنسانية كبيرة، مطالبا الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، بالتدخل السريع لحل هذه المشكلات، وعودة حركة القطارات لطبيعتها مرة آخرى على الوجهين القبلى والبحرى. 

وكشف مصدر مسؤول بهيئة السكة الحديد، عن أن مشكلة تأخيرات القطارات فى طريقها للحل، مشيرا إلى أن جميع المطالب المشروعة لدى السائقين سيتم تنفيذها، بما يناسب ظروف الهيئة، وللعمل على الحفاظ على حركة مسير القطارات على خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلى والبحرى.

وقال المصدر، لـ"الوطن"، إن هناك تأخيرات يومية بسبب أعمال التطوير والتحديث بمنظومة السكة الحديد من خلال تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الإتصالات ونظم وحدة التحكم المركزى وتجديد القضبان وتطوير المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيا وتحسين مستوى المحطات وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات، وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بآخرى حديثة، مؤكدا أن مشكلة التأخيرات ستنتهى خلال ساعات.

وشهدت الفترة الماضية، اجتماع الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، مع السائقين والمسؤولين، مرتين متتاليتين، لوضع الحلول الممكنة وحل جميع المشكلات لدى السائقين، لمنع التأخيرات مرة أخرى، مشددًا خلالها على أنَّ الركاب ليس لهم ذنب مما يحدث، ولكن لم يأت الاجتماعين بأي جديد واستمرت مشكلة تأخير القطارات.

وأصدَر الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، قرارًا موجهًا إلى جميع رؤساء مجالس إدارات الهيئات والشركات التابعة للوزارة يدعوهم إلى عدم التشدد والإفراط في معاقبة العاملين المخالفين لديهم، طالما لم تشكل المخالفة شبهة الاعتداء على المال العام أو إهداره.

ونص القرار على أنَّه يراعى عدم الإفراط والتشدد في العقوبات التى توقع على العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، وأن تكون العقوبات متدرجة تبدأ من إبداء النصح والإرشاد ثم التنبيه يعقبه الإنذار، وفى حالة تكرار الفعل المخالف من ذات العامل فيتم توقيع العقوبة المناسبة عليه مع الالتزام بقدر الإمكان بالحد الأدنى إذا كانت المخالفة لا تشكل شبهة جرائم إهدار المال العام أو الاعتداء عليه.

تشغيل سائقي القطارات أجهزة التحكم الآلي بجرارات القطارات (ATC) احتجاجًا منهم على الحكم على سائق قطار النجيلي، الذي وقع في مارس الماضي وتسبب في إصابة 13 راكبا بالسجن لمدة 9 سنوات نتيجة إغلاقه جهاز التحكم الآلي بجرار قطاره.

يذكر أن شهدت حركة القطارات ارتباكا وتأخيرات فى المواعيد منذ الثلاثاء الماضى، وذلك بسبب قيام سائقى القطارات بتشغيل أجهزة التحكم الآلى بجرارات القطارات (ATC)، احتجاجا منهم على الحكم على سائق حادث "قطار النجيلى"، الذى وقع فى مارس الماضى، وتسبب فى إصابة 13 راكبا، بالسجن لمدة 9 سنوات نتيجة إغلاقه جهاز التحكم الآلى بجرار قطاره.


مواضيع متعلقة