مرشح "مستقبل وطن" بأسوان: المحافظة تحتاج مشاريع استثمارية لحل مشكلة البطالة
مرشح "مستقبل وطن" بأسوان: المحافظة تحتاج مشاريع استثمارية لحل مشكلة البطالة
قال جابر أبوخليل، مرشح حزب مستقبل وطن فى جولة الإعادة لانتخابات النواب بالدائرة الأولى بأسوان، التى تشمل «مدينة أبوسمبل السياحية وقسمى أول وثانى أسوان، ومركز أسوان ومركز ومدينة دراو»، إن أسوان تحتاج خلال الفترة القادمة لنائب قوى يشرع القوانين التى تصب فى مصلحة الوطن والمواطن، وكذلك يطالب بحقوق أبناء الجنوب أهل أسوان، موضحاً فى حواره لـ«الوطن» أن هناك مطالب كثيرة لأهالى الدائرة سيعمل على تحقيقها فى مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات العامة. وإلى نص الحوار:
ما أهم المطالب فى وجهة نظرك التى يطالب بها أهالى أسوان؟
- لأبناء زهرة الجنوب أسوان حقوق كثيرة، فقد كانت مهملة كثيراً ولسنوات طويلة إلى أن تم تسليط الضوء عليها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أولاها اهتمامات خاصة بأن جعلها عاصمة الشباب والاقتصاد الأفريقى، وأولاها بزيارات متكررة خلال السنوات الماضية، لكن أسوان تحتاج لبعض المشاريع الاستثمارية كإنشاء مصانع جديدة ذات كثافة عمالية عالية، مثل مصانع السيراميك والرخام فى الصحراء الشرقية القريبة ولتستوعب أكبر عدد ممكن من شباب أسوان، الذى يعانى كثيراً من مشكلة البطالة، خاصة فى ظل الأزمة التى ضربت السياحة خلال فترة مواجهة مصر لفيروس كورونا المستجد، كما أن هناك مطالب كثيرة تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات العامة فى الشارع الأسوانى.
أمامنا هدف عظيم ونبيل وهو دفع عجلة التنمية الاقتصادية للأمام ولن يتم ذلك إلا بمزيد من الاستقرار
كيف ترى المناخ السياسى ومستقبله فى مصر؟
- الحمد لله المناخ السياسى فى مصر مستقر، فقد شهدنا بدء جلسات مجلس الشيوخ بعد انتخابات تمت بالرغم مما نواجهه فى أزمة كورونا، ونستكمل حالياً بانتخابات مجلس النواب، فمصر بالرغم من كل الظروف التى مرت فى العهود الماضية عادت واستقرت ولم تتراجع، بل استمرت بفضل قيادة سياسية حكيمة وبتكاتف وترابط أبنائها الذين أظهروا للعالم كله من هم المصريون الذين يظهرون فى وقت الشدة، والمستقبل سيكون أفضل، لأن أمامنا هدفاً عظيماً ونبيلاً وهو دفع عجلة التنمية الاقتصادية للأمام ولن يأتى إلا بمزيد من الاستقرار.
كيف ترى مشهد جولة الإعادة بأسوان؟
- وجدنا خلال الأيام الماضية بعض الخروج عن المألوف خاصة فى مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فقد حاول بعض مثيرى الفتن استغلال هذه التكنولوجيا فى إثارة الفتن، خاصة أن محافظة أسوان تشتهر بأنها محافظة ذات طبيعة قبلية وبها العديد من القبائل، وإننى كابن من أبناء أسوان أطالب الجميع بالهدوء، فسنهنئ الفائز ونقف بجواره وسنقول لمن لم يوفق كنت فارساً وتوفق فى المرات القادمة، فهدفنا هو أسوان وليس المقعد البرلمانى.
بماذا تطالب الناخب فى أسوان؟
- أطالب جميع الناخبين، ليس فى الدائرة الأولى فقط بل فى الـ4 دوائر وعددهم يتجاوز المليون ناخب وناخبة، بالتوجه إلى صناديق الاقتراع فى مراكز محافظة أسوان الـ5 «أسوان، دراو، كوم أمبو، نصر النوبة، إدفو»، واختيار المرشح الذى يستحق فى جولة الإعادة، ليكون عرساً ديمقراطياً محترماً، فكلنا أبناء محافظة أسوان الطيبة، والصوت الانتخابى يجب أن يصل لصاحبه الذى يستحقه دون النظر للقبلية أو غير ذلك، فالنائب هو صوت المواطن وهو الأقرب للشارع الأسوانى، فالمواطن حينما يرى النائب ابن البلد القريب من كل كبيرة وصغيرة تخص المواطن يكون فى طمأنينة، والمواطن يعول علينا كثيراً خلال الفترة القادمة من خلال تشريع قوانين والمراقبة على أداء الحكومة لما يصب فى المصلحة العامة.
جابر أبوخليل: خدمة المواطن والوطن ليست شعارات انتخابية.. والعمل على أرض الواقع هو الأساس
ما الرسالة التى توجهها لأبناء الدائرة من خلال «الوطن»؟
- خدمة المواطن والوطن ليست شعارات انتخابية رنانة نطلقها خلال جولاتنا الانتخابية فى الهواء لكى نجذب بها أصوات الناخبين فى دائرتنا، بل أعاهد الله وأقسم بأن هذا وعد منى أمام الجميع، والمواطن الأسوانى هو من سيرى بنفسه مدى التزامنا بما عاهدناهم عليه، فالعمل من أجل الوطن والمواطن سيكون واقعاً ملموساً لدى الجميع، وسأبذل كل جهدى فى إرضاء الله وضميرى والمواطن الأسوانى لكى نعبر للأفضل خلال الفترة القادمة، ويتبقى على مجلس النواب جولة ستكون خلال الشهر الجارى، وسأعود بفضل الله وأصوات الناخبين لأكمل مسيرتى فى خدمة أهل أسوان بعد أن كنت نائباً عنها فى 2005 و2010، كلهم ولست مرشحاً لقبيلة بعينها، بل أنا ابن أسوان عامة وسأضع يدى بيد قيادة أسوان اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لاستكمال مسيرة التنمية والبناء والتطوير لأسوان، التى سنراها أفضل فى كل شىء، والأيام القادمة ستكون خير دليل على حوارى معكم.
الانتماء القبلي
النعرة القبلية تعيدنا للخلف كثيراً وهى غير محببة لدينا، فنحن لا نتعامل مع الأسوانيين بمنطق انتماء القبيلة أو العائلة بل دون النظر حتى للانتماءات الدينية أو الحزبية، فأنا أرى أن كل من عاش وتربى على أرض أسوان يستحق أن نخدمه ونراعى أموره، فقبائل أسوان كلها عندى على مقربة واحدة.
