مرشح "مستقبل وطن" في البحيرة: مكتب خدمي لتلبية طلبات أبناء الدائرة

كتب: أحمد حفنى

مرشح "مستقبل وطن" في البحيرة: مكتب خدمي لتلبية طلبات أبناء الدائرة

مرشح "مستقبل وطن" في البحيرة: مكتب خدمي لتلبية طلبات أبناء الدائرة

قال النائب محمود عادل شعلان، مرشح حزب مستقبل وطن بالدائرة الثانية بالبحيرة، إن «العمل الخدمى والجماهيرى مهم، وإن الاهتمام بالخدمة العامة التى تعود بالنفع على قطاع كبير من المواطنين أهم مكاسب العمل البرلمانى».. وإلى تفاصيل الحوار:

نريد التعريف بمسيرتك ومهنتك؟

- مهنتى طيَّار مدنى، ونائب برلمانى بالدورة المنقضية، والتى أوشكت على الانتهاء بعد فوزى بالانتخابات التى خُضتها لأول مرة، ولا أنكر أن خلفية والدى البرلمانية كنائب سابق فى مجلس الشعب النائب عادل شعلان، كان لها أثر إيجابى وكبير فى حياتى السياسية، ونشأت فى عائلة سياسية، حيث كان والدى برلمانياً لعدة دورات متتالية، وعاونته فى الكثير من الفعاليات السياسية، إلى أن قررت خوض التجربة، ومن قبل ذلك حصلت على العديد من الدورات التثقيفية السياسية، وشاركت فى العديد من الدورات المتعلقة بالتدريب والتثقيف السياسى، والتحقت بحزب مستقبل وطن، وأصبحت أحد الكوادر المهمة بأمانة البحيرة.

محمود شعلان: إمكانياتى وعلاقاتى للمنفعة العامة.. وإنشاء طرق جديدة بالقرى أولى مساهماتى

حدِّثنا عن برنامجك الانتخابى.

- قبل إعلان ترشحى لمجلس النواب فى الدورة السابقة، استشرت العديد من المقربين، وأهالى بلدى وكبار العائلات، كما هو العرف قبل خوض أى انتخابات، وجميعهم أيدوا ترشيحى ووعدونى بالدعم الكامل، وكان والدى أهم الداعمين لى، وعقدت العديد من المؤتمرات الانتخابية، وتعمدت دعوة كبار العائلات والعُمد والشباب للقائهم، وشرح أهدافى من الترشح، ومن ثَم إبلاغهم لباقى الأهالى، وفى هذه الدورة نظراً للظروف التى تمر بها البلاد وتستوجب اتخاذ إجراءات وقائية خاصة، فوجئت بالوجود الجماهيرى الحاشد فى كل مؤتمراتى، وهو ما دفعنى للنزول إلى النجوع والقرى بنفسى للقاء الجماهير التى أعلنت دعمها لى.

هل تعتمد على الخدمات؟

- العمل الخدمى والجماهيرى مهم، والاهتمام بالخدمة العامة التى تعود بالنفع على قطاع كبير من المواطنين، فنحن نرى الكثير من السياسيين يختذلون العمل الجماهيرى على تلبية الطلبات الفردية فقط، مثل نقل تلميذ من مدرسة لأخرى، أو نقل موظف من مكان لآخر، إلا أننى قررت تسخير إمكانياتى وعلاقاتى للمنفعة العامة.

أوقفت حملتى حداداً على النائب محمد تمراز.. والمناصب زائلة ولا يبقى إلا الأصدقاء

لماذا علقت الدعاية وعمل الحملة الانتخابية 3 أيام؟

- قررت ذلك حداداً لوفاة صديقى ورفيق رحلتى البرلمانية على مدار 5 سنوات، النائب الراحل محمد سعد تمراز، وهو أقل شىء أقدمه مخلصاً لروح صديقى وأخى الغالى، ورداً على المشككين الذين يعتقدون أن الكرسى البرلمانى هدفنا، فالمقعد زائل فى النهاية ويبقى الأصدقاء، ومن الممكن أن نخسر علاقتنا بأصدقائنا من أجله، وهو الأمر المستحيل، وعلى الجميع أن يعلم جيداً أننى ما كنت لأختلف مع أى شخص من أجل تحقيق مكاسب سياسية، بل نسعى لخدمة أهلنا بكفر الدوار بحب وإخلاص، ونؤدى دوراً مهماً تحت قبة البرلمان، وعلى عاتقنا مسئولية يفر منها الجميع، فلا نحتاج من المحيطين بنا إلا حسن الظن، فالمناصب إلى زوال، ولن يبقى إلا الذكرى الطيبة.

الأداء البرلمانى

كل ما فى الأمر هو أداء دورى البرلمانى بشكل ملتزم وحقيقى، إضافة إلى الدور الخدمى الذى تعلمته من والدى، فبعد أن شرفت بتمثيل دائرة كفر الدوار فى الدورة المنقضية، حرصت على الوجود بين الجماهير، ولم أختفِ مثل كثير من النواب.


مواضيع متعلقة