فضائح زوجة أردوغان: مطبخ ذهبي وشنطة بـ 50 ألف دولار

كتب: محمود طولان

فضائح زوجة أردوغان: مطبخ ذهبي وشنطة بـ 50 ألف دولار

فضائح زوجة أردوغان: مطبخ ذهبي وشنطة بـ 50 ألف دولار

من حين لآخر يفاجأ الشعب التركي بتناقضات غريبة لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته "أمينة"، فالرجل يطالب بالحفاظ على حقوق الإنسان تارة، ويقوم باعتقالات صارخة تارة أخرى، ويحول الكنائس إلى مساجد، وفي نفس الوقت يسمح بزواج الشواذ جنسياً في بلاده، كذلك زوجته التي تدعو الشعب إلى تجنب الإسراف والعيش باعتدال، وعلى النقيض تنشر صور مطبخها الذي به أجزاء مصنوعة من الذهب.  

ونشرت زوجة الرئيس التركي، أمينة أردوغان، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورا أثناء إعدادها وجبة عاشوراء، وانتشرت الصور كالنار في الهشيم، بعد أن لاحظ أحد المغردين الصنبور الذهبي المتواجد في المطبخ.

وأثارت هذه الصور موجة غضب عارمة في الوسط التركي، وانهالت التعليقات الغاضبة التي عبرت عن استهجان الأتراك نتيجة البزخ الذي تعيش فيه أمينة أردوغان، حيث كشف أحد المغردين عن سعر الصنبور الذهبي الذي وصل إلى 10 آلاف ليرة تركية.

ظهور "أمينة" ببذخ في أكثر من مناسبة قوبل بردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عبروا عن غضبهم في وقت تزداد فيه معدلات الفقر في البلاد جراء سياسات أردوغان التي تسببت في تراجع الليرة المحلية بشكل كبير أمام الدولار، إضافة إلى تراجع النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة.

حقيبة يد زوجة الرئيس التركي وصل سعرها إلى 50 ألف دولار

وفي واقعة أخرى، أثارت حقيبة يد أمينة أردوغان التي كانت تحملها في إحدى المناسبات مع زوجها الجدل، كونها إحدى الماركات العالمية والتي وصل سعرها إلى 50 الف دولار، مما أثار غضب الرأي العام التركي بصفة عامة والمعارضة بسبب هذا البذخ غير المبرر من جانب زوجة الرئيس التركي.

وفى يوليو 2016، ذكرت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن أمينة أردوغان توجهت إلى أشهر محلات للتحف الأثرية في وارسو، وأمضت أكثر من ساعتين داخل المحل، بينما رافقها العشرات من أفراد الحراسة، وذكرت الصحيفة أن "أمينة" دفعت مبالغ طائلة لشراء أشياء قيمة، طاولة أثرية تحتوي على مجموعة زخارف تعود للقرن العشرين.

حقوقيون وسياسيون يطالبون بمحاكمة أمينة أردوغان

وفى مارس 2016 طالب عدد من السياسيين ونشطاء حقوقيين وجمعيات نسائية تركية بمحاكمة أمينة أردوغان، بعد تصريحاتها المسيئة لنساء تركيا، والتى أطلقتها في أنقرة في اجتماع رسمي عن السلاطين العثمانيين، ومطالبتها بإعادة نظام الحرملك، وأعلنت عن نيتها بتحويل نفسها إلى سلطانة عثمانية، حيث قالت حينها: "الحرملك كان بمثابة مدرسة لأعضاء العائلة الملكية العثمانية، والآثار التى تركتها النساء في تاريخ حرملك الإمبراطورية العثمانية، يمكن أن تمثل مصدرًا للإلهام".

 


مواضيع متعلقة