الأمم المتحدة تتحدث عن حدوث "جرائم حرب" في إثيوبيا

كتب: وكالات

الأمم المتحدة تتحدث عن حدوث "جرائم حرب" في إثيوبيا

الأمم المتحدة تتحدث عن حدوث "جرائم حرب" في إثيوبيا

أبدت الأمم المتحدة قلقها حيال الوضع في إقليم تيجراي الإثيوبي، كما حذرت من إمكانية خروج الأوضاع عن السيطرة "بشكل كامل"، متحدثة عن احتمال حصول "جرائم حرب" في إثيوبيا، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".

فيما كشفت منظمة العفو الدولية أن منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا شهدت "مذبحة"، نسبها شهود إلى قوات تدعم "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".

وجاء في تقرير للمنظمة أن "عشرات، ومن المرجح مئات، من الناس طعنوا أو قطعوا حتى الموت في بلدة ماي كاديرا بجنوب غربي منطقة تيجراي ليل 9 نوفمبر".

وأوضحت أنها "تحققت رقميا من صور وفيديوهات مروعة لجثث متناثرة في البلدة أو يجري حملها على نقالات"، مضيفة أن "الجثث تحمل جروحا خطيرة يبدو أنها ناتجة عن أسلحة حادة مثل السكاكين والسواطير".

ووافق مجلس النواب الإثيوبي، أمس الخميس، بالإجماع على قرار المدعي العام برفع الحصانة من الملاحقة القضائية عن 38 فردا من أعضائه المحسوبين على منطقة تيجراي التي تدور بها حرب طاحنة.

وتتهم أديس أبابا هؤلاء النواب بالتمرد على الحكومة وارتكاب هجمات ضد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وجرائم أخرى ذات صلة. وأعلنت السلطات في وقت سابق من اليوم القبض على 242 شخصا في العاصمة للاشتباه في تآمرهم لنشر الفوضى.

قبل ثمانية أيام، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيجراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.

وتطورت الأحداث في إقليم تيجراي بعد رفض جبهة تحرير تيجراي قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا، وأجرت انتخابات في الإقليم في سبتمبر الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "تصويتهم غير قانوني".


مواضيع متعلقة