السلطات الإثيوبية تعتقل 17 ضابطا بالجيش بتهمة التواطؤ مع إقليم تيجراي

كتب: سحر المكاوى

السلطات الإثيوبية تعتقل 17 ضابطا بالجيش بتهمة التواطؤ مع إقليم تيجراي

السلطات الإثيوبية تعتقل 17 ضابطا بالجيش بتهمة التواطؤ مع إقليم تيجراي

اعتقلت السلطات الإثيوبية 17 ضابطا في الجيش بتهمة الخيانة والتواطؤ مع سلطات إقليم تيجراي شمال البلاد، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل.

وذكرت وسائل إعلام إثيوبية، صباح اليوم، أن انفجارا ضخما وقع في العاصمة أديس أبابا.

وتشهد إثيوبيا صراعا في إقليم تيجراي بين حكومة الإقليم والحكومة الإثيوبية.

وسيطر الجيش الإثيوبي، أمس على مطار مدينة حميرا في إقليم تيجراي، وقال زعماء الإقليم، أول أمس، إن الحكومة الإثيوبية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد شنت أكثر من عشر ضربات جوية ضدهم في الأيام الأخيرة.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبى آبي أحمد أطلق عمليات عسكرية في إقليم تيجراي، ردا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة الاتحادية. وأعلنت السودان، أمس نزوح مئات الفارين من القتال في إثيوبيا إلى أراضيها وفقا لقناة "العربية".

فيما أكدت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أمس، أن أحمد لا يرفض الدعوات الدولية للهدوء في إقليم تيجراي المضطرب، بعد تخوف الكثيرين من حرب أهلية في البلاد.

وردت سيوم، على طلب تعليق حول رواية دبلوماسي أن أبي "لا يستمع لأي شخص"، بالقول: "رئيس الوزراء لا يرفض دعوات أحد، لقد أقر وعبر عن امتنانه للمخاوف التي بدت".

وتابعت: "مع ذلك، إثيوبيا دولة ذات سيادة، وستتخذ حكومتها في النهاية قرارات لصالح البلاد وشعبها، على المدى الطويل". فيما أشارت مصادر إلى أن مئات الأشخاص قتلوا في الصراع الأخير بالإقليم لكن أبي قال إن "المخاوف من الفوضى لا أساس لها"، وأضاف: "عمليتنا لسيادة القانون، تهدف إلى ضمان السلام والاستقرار".

وشن "أبي" حملة عسكرية الأسبوع الماضي في الإقليم، وأشار إلى أن القوات الموالية للقادة هناك هاجمت قاعدة عسكرية وحاولت سرقة بعض المعدات، لافتا إلى اتهامه القادة في تيغراي بـ"تقويض إصلاحاته الديمقراطية".

وأكد رئيس إقليم تيجراي، دبرصيون جبراميكائيل، أول أمس أنه "سيكون من الجيد محاولة وقف القتال مع القوات الاتحادية والتفاوض"، مشيرا رغم ذلك إلى استمرار الدفاع عن إقليمه. وتبادل الجانبان في الأيام القليلة الماضية الاتهامات بالتخطيط لإشعال صراع عسكري.


مواضيع متعلقة